الجزائر

مسلحان يقتحمان باخرة «الجزائر 2» بميناء مارسيليا



مسلحان يقتحمان باخرة «الجزائر 2» بميناء مارسيليا
وزارة النقل رفعت تقريرا للخارجية مطالبة بالتدخل وضمان الأمن بالميناء بحار يتعرض ل80 طعنة خنجر رفض الحديث مع أفراد عصابة تهريب السجائراخترق مسلحان كل الإجراءات الأمنية على مستوى ميناء مرسيليا وصولا الى محيط باخرة الجزائر 2 التابعة للمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين مباشرة بعد رسوها على مستوى ميناء مرسيليا بفرنسا، وأخذا يبحثان عن شيء ما حيث أرعب الركاب الذين كانوا على متن السفينة، خاصة بعدما تبين بأن المسلحان من جنسية أجنبي.وحسب تقرير رفعته مصالح وزارة النقل إلى الخارجية الجزائرية إطلعت «النهار» على نسخة منه، حيث طالبوا بضرورة تدخل الدبلوماسية الجزائرية بفرنسا ودفع السلطات الفرنسية للتحقيق في القضية، حيث جاء هذا التقرير عقب إخطارات وردت إلى وزارة النقل من قبل المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين. وأشار التقرير إلى أنه بتاريخ 2 فيفري 2016 على الساعة التاسعة والنصف مساء، مباشرة عقب رسو باخرة «الجزائر2» بميناء مارسيليا، تقدم مسلحان نحو السفينة وبقيا في محيطها لعدة دقائق بحثا عن شيء ما قبل مغادرتها وهما يحملان اسحة نارية، ما خلق جوا من الرعب والقلق لدى المسافرين وطاقم السفينة الذين كانوا لم يغادروها بعد. وحسب الوثيقة الرسمية التي اطلعت عليها «النهار» فإن المسلحين اللذين اقتربا من محيط السفينة «الجزائر 2» وحاولا اقتحامها لهما ملامح أجنبية، ومن دول أوربية، ويعملان ضمن شبكات التهريب التي تنشط بين الجزائر وفرنسا وعدد من الدول الأوربية. وفي سياق ذي صلة وحسب معلومات تحوز «النهار» عليها من مصادر مسؤولة مطلعة على ملف النقل البحري، فإن أحد البحارة الجزائريين يعمل في الشركة الوطنية لنقل البحري للمسافرين، قد تعرض مؤخرا ل80 طعنة خنجر بميناء مارسيليا، أين تهجّم عليه شخصين بعدما رفض الحديث معهما، بعد سؤاله إن كان يهرّب سجائر «المارلبورو»، من الجزائر نحو فرنسا بعدما ضنوا أنه يقوم بتجاوزهم ويقوم بتهريبها ويبيعها لأشخاص ومحلات وسط مدينة مرسيليا دون المرور عليهما. وتجدر الإشارة إلى أنه قد تم تفكيك شبكة لتهريب السجائر تنشط بين الجزائر ومرسيليا كانت قد هرّبت ما يقارب ألف خرطوشة نحو مرسيليا حيث تم ضبط عددا من أفرادها بميناء مرسيليا بفرنسا.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)