الجزائر

مستشفى باب الوادي يستفيد من مشاريع توسعة هامة


مستشفى باب الوادي يستفيد من مشاريع توسعة هامة
كشفت إدارة مستشفى باب الوادي الجامعي ''لمين دباغين'' مايو سابقا أمس عن مخططها الاستثماري للمخطط الخماسي 2010 -2014 والمتضمن إنجاز خمسة مشاريع استشفائية هامة ترمي من خلالها إلى توسعة الهياكل داخل هذا الفضاء الاستشفائي الضخم وتحسين الخدمات فضلا عن إدخال التخصصات غير المتوفرة بهذا المستشفى. وتتمثل هذه المشاريع في خمس مصالح جديدة بتكلفة 550مليار سنتيم 300 مليار منها للتجهيز.
وقد كشف وزير الصحة والسكان الذي قام أمس بزيارة لمستشفى باب الوادي رفقة وسائل الإعلام عن مجسم القطب الخاص بعلاج أمراض القلب والشرايين والامراض الصدرية وهو التخصص الذي يفتقده هذا المرفق، وأكد أن وزارته تسعى إلى جعل من مستشفى لمين دباغين مركزا مرجعيا بمقاييس دولية معتبرا أن باب الوادي لم يعد حيا بل أصبح في مرتبة ولاية من حيث عدد السكان والاحتياجات في مجال العلاج والخدمات الطبية والاستشفائية.
وتتمثل المشاريع الخمسة المدرجة ضمن هذا المخطط الاستثماري في كل من مصلحة خاصة بالطب النووي سيجسد بالتعاون مع المحافظة السامية للطاقة الذرية ''كومينا'' بتكلفة قدرها 555 مليون دينار وستتربع على مساحة تقدر ب1300 متر مربع. أما المشروع الثاني فيخص مركزا للتكفل بمرضى السرطان من الأطفال يتسع 30 سريرا بتكلفة 130 مليون دينار وهو حاليا في مرحلة انتقاء المؤسسة التي تتكفل بالانجاز.
كما شمل المشروع تجسيد مصلحة للكشف تتكفل بإنجازه مديرية الصحة لولاية الجزائر بتكلفة 800 مليون دينار بالإضافة إلى مشروع انجاز مركز للكشف عن الأمراض غير المعدية سيجسد بعيادة علاج الحروق سابقا.
أما المشروع الخامس والذي اعتبره المشرفون على المخطط أهم مشروع يتمثل في القطب الخاص بعلاج أمراض القلب والشرايين والصدر الذي رصد له غلاف يقدر ب300 مليون دينار وهو قيد الانتهاء من الدراسة وعلى وشك الإعلان عن المناقصة المتعلقة به لإنجازه.
ويتسع هذا القطب الذي عاين وزير القطاع ووسائل الإعلام مجسمه أمس ل128 سريرا مخصصة لعلاج للأطفال والكبار المصابين بأمراض القلب وتتوفر على مخبر للأشعة فضلا عن 42 سريرا خاصا بمرضى الصدر و16 سريرا للعلاج بالأشعة.ووعد ولد عباس بالمناسبة بتحويل أطباء مختصين في أمراض القلب خلال هذا الأسبوع لتغطية العجز الحاصل بمستشفى لمين دباغين في انتظار استلام مشروع القطب مع نهاية سنة 2014 تاريخ استلام جميع المشاريع المسطرة ضمن المخطط الخماسي الحالي.
ومن جهة أخرى وخلال لقائه بعمال المستشفى الجامعي أعطى وزير الصحة تعليمة من أجل تغيير اسم عيادة نانسي الكائنة بنفس الحي (باب الواد) لتصبح عيادة ''سطيف'' تبركا بالخطاب التاريخي الذي ألقاه أول أمس السيد رئيس الجمهورية بولاية سطيف بمناسبة إحياء الذكرى 67 لمجازر ال8 ماي .1945
كما دعا وزير القطاع الجميع إلى التوجه إلى مكاتب الاقتراع لأداء الواجب الوطني مؤكدا أن الجزائر في حاجة إلى أبنائها لاسيما الشباب منهم.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)