مستثمرون مالطيون مهتمون بالاستثمار في تكنولوجيات الإعلام والنقل البحري يريدون إعادة تنشيط العلاقات الاقتصادية مع الجزائر

كشفت مديرة وكالة مالطا للمؤسسات، ميلي فيلومينا، أن رجال الأعمال المالطيين مهتمون بالاستثمار وإقامة شراكات في الجزائر في قطاعات مختلفة، أهمها تكنولوجيات الإعلام والاتصال والصيدلة واللوجيستيك والنقل البحري.
وأشارت ميلي فيلومينا، خلال منتدى الأعمال الجزائري المالطي الأول، المنظم أمس بفندق هيلتون الجزائر، إلى أن الشركات المالطية رائدة في مجالات تكنولوجيات الإعلام والاتصال والصناعات الصيدلانية والبحرية، علاوة على تميزها في قطاع الخدمات خصوصا في مجال المالية والبنوك والسياحة والصحة والتربية.
وأضافت المتحدثة أن الموقع الاستراتيجي لمالطا المنضمة إلى الاتحاد الأوروبي في ,2004 يجعلها نقطة عبور ومداخل إلى كل من أوروبا وشمال إفريقيا. وانطلاقا من هذا الموقع، أشارت مسؤولة الوكالة المالطية للمؤسسات، إلى أن دولتها تمتلك منشآت مينائية ولوجسيتيك نقل بحري دولي وتعد الأولى أوروبيا والسابعة دوليا في هذا المجال.
وأوضحت السيدة فيلومينا بأن التعاون بين الجزائر ومالطا، يمكن أن يتركز في قطاعات مثل السياحة كالفندقة وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، علاوة على النقل البحري والبناء. لهذا الغرض تم تنظيم لقاءات، بعد زوال أمس، بين رجال أعمال مالطيين ممثلين لنحو 20 مؤسسة مع نظرائهم الجزائريين، لبحث إمكانات التعاون الاقتصادي والتجاري ومحاولة إعادة تنشيط العلاقات التجارية بين البلدين. وسيتنقل الوفد المالطي، اليوم، إلى وهران لربط علاقات مع رجال أعمال في غرب البلاد وبحث إقامة شراكات والاستثمار في السنوات المقلبة ونقل التكنولوجيا إلى الجزائر. وفي هذا السياق، كشفت رئيسة غرفة التجارة والصناعة لمالطا، جينو كوتاجار، أن وفودا أخرى لرجال أعمال مالطيين، ستزور الجزائر في غضون سنة 2013 لاستغلال الإمكانات المتوفرة في الجزائر، في ظل مشاريع عمومية تخصص لها 286 مليار دولار.