الجزائر

مساهل يجدّد التمسك بوحدة التّراب المالي


قال الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية، عبد القادر مساهل، في تدخله خلال الاجتماع الوزاري لمجلس السلم والأمن الإفريقي، إن الجزائر بذلت جهدا لتجسيد الإستراتيجية الإقليمية لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للأوطان وضمان اعتمادها من طرف دول الميدان.أوضح مساهل في الاجتماع الذي انعقد الثلاثاء 20-03-2012 في العاصمة المالية باماكو، خصص لتدارس الوضع في منطقة الساحل التي تضم كلا من الجزائر ومالي وموريتانيا والنيجر)، أن الوزير الجزائر حاربت الإرهاب على أراضيها ولا تزال تطارده عند حدودها.
و لدى تطرقه إلى الوضع في شمال مالي، ذكر مساهل بان النزاع في هذه الجزء من البلد ليس حديثا بل يعود إلى أكثر من 50 سنة، وقال إن الجزائر تبذل جهودا للمساهمة في حل هذا النزاع وتحدث عن الاتفاق الوطني لشهر افريل 1992 واتفاق الجزائر لشهر جويلية 2006 والاجتماع الأخير بين الحكومة المالية والتحالف الديمقراطي من اجل التغيير الذي احتضنته الجزائر.
وأفاد أن المسعى الرامي إلى جمع الحكومة المالية وممثلي حركة الطوارق حول طاولة واحدة "ينم عن إرادة في إيجاد حل تفاوضي للنزاع يحمي الوحدة الترابية لمالي من اجل توفير الشروط لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في مالي في كنف الاستقرار والأمن.
وعرج مساهل على الحديث عن المساعدات الإنسانية للاجئين الماليين في جنوب الجزائر والنيجر وموريتانيا وبوركينا فاسو والنازحين في الداخل ضحايا الأحداث الأخيرة التي عرفها شمال مالي.
وأجمع الوزراء الملتقون على أن الخطر الإرهابي في الساحل " تغذيه ظاهرة تنقل الأسلحة الناجمة عن الأزمة الليبية والفقر والأزمة الغذائية والبطالة والتغير المناخي، وكلها أمور تساعد على التجنيد من طرف الجماعات الإرهابية الذي تسهله نشاطات اختطاف الرهائن وتبييض الأموال وكافة أشكال التهريب.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)