مساءلة برلمانية لبن غبريط حول المعلمين من دون شهادات جامعية

استنكرت فئة المعلمين المربين غير الحاصلين على شهادات جامعية، ما تصفه بالتهميش ونكران الجميل الذي تعاني منه اليوم، بعد أن ساهمت في تعليم الآلاف من التلاميذ والطلبة حينما كان القطاع يشكو نقص المعلّمين.وجّه النائب البرلماني عن جبهة العدالة والتنمية حماني محمد صغير سؤالا إلى وزيرة التربية والتعليم نورية بن غبريط، بشأن وضعية المعلمين المساعدين غير الحاملين للشهادات الجامعية، والذين تمت الاستعانة بهم إلى جانب المعلمين والأساتذة الذين استقدموا من الدول العربية في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، لتغطية العجز الذين كان حاصلا آنذاك في قطاع التعليم.حيث ضحى الكثير ممن تمتعوا بالكفاءة للتعليم براحتهم وطموحاتهم في سبيل تلبية نداء الواجب، بينما اضطر الكثيرون منهم إلى قطع مسافات بعيدة لتعليم أولاد القرى والمناطق النائية، والمبيت في الحمامات والمدارس على حد ما جاء في سؤال النائب، الذي أضاف بأن 116 معلم (33 منهم في ولاية البويرة)، يعانون التهميش ونكران الجميل رغم أن مستواهم العلمي والبيداغوجي لا غبار عليه، وهو يضاهي مستوى حاملي شهادات التعليم العالي اليوم، مستنكرا إدراجهم ضمن فئة أطلق عليها الآيلون للزوال، على اعتبار أن مهنة المعلم سامية وفي ذلك الظرف لم يمنحوا هذه الصفة تبعا للشهادة ولكن للكفاءة التي تمتعوا بها.