مراهقة تسرق حلي والدتها لتفرّ مع صديقها

 لم تدم مغامرة الهرب التي قامت بها المراهقة (ي. أ) من المدية مع صديقها، أكثر من ليلة واحدة، ليتم توقيفها من طرف مصالح الأمن في محطة الحافلات وهي بصدد الرحيل على متن حافلة متجهة نحو مدينة البليدة رفقة شابين.
كل شيء بدأ عندما تلقت مصالح الأمن الحضري الرابع في حي ثنية الحجر بالمدية، بلاغا في فائدة العائلات حول فتاة تبلغ من العمر 14 سنة، اختفت بحر الأسبوع الماضي من بيتها العائلي بعدما أخذت معها حليا قيمتها 30 مليون سنتيم، حسبما صرحت به والدتها في بلاغها، لتبدأ رحلة البحث عن المراهقة، التي لم تدم طويلا، حيث تم التعرف عليها صبيحة اليوم الموالي من طرف رجال الأمن في محطة الحافلات، وذلك من خلال الأوصاف التي قدمتها والدتها و الملابس التي كانت ترتديها. وقد وجدت الفتاة، حسب مصدر أمني، رفقة شابين يبلغان من العمر 18 سنة وبحوزة أحدهما مبلغ 11 مليون سنتيم، تبين فيما بعد أنه ثمن الحلي المسروقة التي قام ببيعها، لتكون بذلك نهاية الرحلة لمراهقة تكون قد أرادت الهرب رفقة هذا الشاب الذي اعترفت بجود علاقة غرامية بينها وبينه، قادتها إلى فعلتها وكادت أن تفقدها أعز ما تملك. وقد بيّن تقرير الطبيب الشرعي، حسب نفس المصدر، أن الفتاة تعرضت لاعتداء جنسي من طرف مرافقها الذي قضت الليلة معه، حيث تمت متابعته بتهمة الاعتداء الجنسي وتم إيداعه الحبس المؤقت.