الجزائر

«مراسلون بلا حدود" تشتكي إعدام الصّحافيّين



تقدّمت منظمة "مراسلون بلا حدود"، بشكوى جديدة أمام المحكمة الجنائية الدولية، بشأن جرائم حرب تتعلق باستشهاد سبعة صحفيين فلسطينيين في قطاع غزة بنيران جيش الاحتلال الصهيوني، في الفترة ما بين 22 أكتوبر و15 ديسمبر.قالت "مراسلون بلا حدود"، أنها تمتلك أسباباً معقولة للاعتقاد بأن الصحفيين المذكورين في هذه الشكوى كانوا ضحايا هجمات ترقى إلى مستوى جرائم حرب، وأنه تم استهدافهم كصحفيين بشكل متعمد.
وتقدّمت منظمة "مراسلون بلا حدود" في 31 أكتوبر بأول شكوى للمحكمة الجنائية الدولية، بشأن جرائم حرب ارتكبها الكيان منذ السابع من الشهر ذاته، تتعلق باستشهاد 7 صحفيين آخرين.
وطالبت المنظمة مدعي عام المحكمة بالتحقيق في جميع حالات استشهاد الصحفيين الفلسطينيين على يد جيش الاحتلال الصهيوني منذ 7 أكتوبر، والذين يقارب عددهم 100 صحفيا.
مذبحة بحقّ الإعلام
وفي السياق، قال نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر إن الخسائر التي تعرض لها الجسم الصحفي الفلسطيني هي خسائر لم تكن مسبوقة في الحرب العالمية، ولا في أية حرب أخرى، هي أول مجزرة في تاريخ الإعلام بهذا الحجم مع قصر المدة الزمنية.
وتابع، في تصريح تلفزيوني، "يمكن أن يكون تم قتل العدد نفسه ولكن على مدار عشرات السنوات، نحن نتحدث عن أكثر من 90 صحفي استشهدوا خلال 70 يوما، بمعدل ثلاث صحفيين كل يومين، و65 مؤسسة صحفية وإعلامية دمرت بالكامل منها مؤسسات دولية وأخرى عربية و22 إذاعة محلية فلسطينية وإذاعات دولية توقفت عن العمل وأكثر من 150 جريح تم رصدهم.
وأضاف أنّ العدد يمكن أن يكون أكبر، وبسبب الحرب تعذر مواكبة الاحداث، وأكد أن هناك أكثر من 350 من عائلات الصحفيين استشهدوا أيضا منذ بدء العدوان على غزة، وأكثر من 1200 صحفي بلا مأوى منازلهم دمرت، وينامون في المستشفيات وساحات المدارس ومراكز الايواء، وهناك أكثر من 20 أو 30 صحفي ما زالوا في غزة تحت الخطر.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)