مدير مركب تشاكر جمال بلحاجة ل«الخبر الرياضي» «عمال تشاكر يعملون ليلا ونهارا لتجهيز الأرضيّة تحسبا للقاء غينيا الودي»

في حديث مقتضب مع مدير مركب تشاكر السيد جمال بلحاجة، أكد لنا أن عمال مركب تشاكر يقومون بالمستحيل في الفترة الأخيرة من أجل تجهيز الأرضية يوم المباراة أمام غينيا، حيث يعملون ليلا ونهارا وبجد من أجل خدمة المنتخب الوطني، وكي يلعب رفقاء فغولي في أحسن الظروف يوم اللقاء أمام المنتخب الغيني، مؤكدا أن الأمور تسير في الطريق الصحيح ولا تتعدى أن تكون تجهيزات روتينية فقط.«كل شيء سيكون جاهزا نهاية الأسبوع وبعدها سنعود إلى الريتم العادي للتحضيرات»
جمال بلحاجة قال أن كل شيء سيكون جاهزا نهاية الأسبوع الجاري، وسيعود الجميع في التحضيرات إلى الريتم العادي، حيث سيتم بعد العيد تجهيز الأرضية من حيث الشكل، بعدما تكون قد تحسنت ووضعت في أحسن الظروف خلال الأعمال الجارية، ولهذا لا يوجد أي شيء مقلق على أرضية تشاكر التي ستكون في أحسن حلتها يوم المباراة.
«روراوة سيعاين الأرضيّة مرة أخرى بعد نهاية الأشغال وكان مرتاحا في الزيارة الأولى»
بخصوص الزيارة الثانية المرتقبة لرئيس الفاف محمد روراوة، قال بلحاجة أن المسؤول الأول عن الكرة الجزائرية أخبر إدارة تشاكر بزيارة ثانية بعد نهاية الأشغال، وهذا للوقوف على نوعية الأرضية بعد الانتهاء من تهيئتها، مؤكدا بلحاجة أن رئيس الفاف كان سعيدا ومرتاحا من حالة الأرضية خلال الزيارة الأولى، وكل ما قيل أن الأرضية لم تكن في المستوى لا أساس له من الصحة.
«لجنة تنظيم المباراة عيّنها الوالي، ستجتمع الأربعاء بأعضاء الفاف ونفس التدابير الأمنيّة ستطبق»
أما بخصوص الأمور التنظيمية، فقال مدير مركب تشاكر جمال بلحاجة، أن الوالي عين لجنة تنظيم المباراة الودية أمام غينيا، وسيعقد اجتماعا يوم الأربعاء من أجل الحديث عن الأمور التنظيمية والجانب الأمني، علما أن نفس التدابير الأمنية التي طبقت من قبل ستطبق هذه المرة، بعدما أثبتت نجاعتها في كل مواجهات الخضر في تشاكر.
«لعب مواجهات المنتخب الوطني في البليدة شرف كبير لنا وسنكون في مستوى الحدث»
ختم بلحاجة حديثه أن العمل الكبير الذي يقوم به العمال والمسؤولين على مستوى ملعب تشاكر يعد شرفا كبيرا بالنسبة إليهم، لأن الأمر يتعلق بمواجهات المنتخب الوطني التي ستلعب في البليدة، والتي ستكون شرفا لكل سكان البليدة، ولهذا على البليديين من جمهور وحتى مسؤولين وعمال في الملعب أن يكونوا في مستوى الحديث الذي ينتظرنا.