مدير الخدمات الجامعية يعترف بحق الطلبة في الاحتجاج ''فسخ العقد مع شركة الحراسة بإقامة بودواو''

 أعلن مدير ديوان الخدمات الجامعية، محمد الهادي مباركي، عن فسخ العقد الذي يربط إقامة بودواو ببومرداس بشركة الحراسة، عقب الأحداث التي وقعت الأربعاء الماضي، عقب اقتحام غرباء للحي الجامعي، حيث تسببوا في إصابة عدد من الطلبة بجروح.
ويأتي فسخ العقد بين إدارة الإقامة والشركة، حسب ما صرح به السيد مباركي لـ الخبر ، بعد التقرير المفصل الذي كان يحوي تسجيلا مصورا للأحداث، والذي تبين أن تماطل الحرس في الحفاظ على الأمن كان وراء تصاعد الاحتجاج، وتسبب في تسجيل جرحى في أوساط الطلبة، وتأتي هذه الخطوة، حسبه، بعد اللقاء الذي جمع ممثلي الطلبة بممثلي الخدمات والإقامة، الخميس الماضي، للنظر في تداعيات القضية، يضاف لها لقاء أمس بين مدير الخدمات والمسؤول المكلف بالأمن على مستوى ولاية بومرداس، لتقديم مقترحات أمنية من شأنها تفادي تكرار هذه الأحداث.
وعاد مباركي إلى الأحداث التي جرت الأربعاء الماضي، وقال إن أسبابها تعود لاختلاف في وجهات النظر حول احتفال بعضهم بيناير ورفض فئة أخرى لذلك، وهنا أشار إلى أن للإقامة قوانينها وتسمح للطالب بالاحتفال بهذه المناسبة، وبغيرها من المناسبات، بما يسمح به القانون.
وعن الاحتجاجات بباقي الولايات ذكر مباركي أن احتجاجات الطلبة في إقامة بوطام بولاية عين الدفلى، بعد أن قام الطلبة بقطع الطريق بسبب تردي الخدمات، تم حلها في يومها، إلا أنه ذكر في المقابل أن اللجوء إلى الشارع للاحتجاج ليس من مسؤولية إدارة الإقامة التي تتوقف مسؤوليتها عند أسوار الحي فقط.
أما عن احتجاج الطالبات بإقامة بن عكنون واتهامهن لمديرة الإقامة بعدم فتح باب الحوار، فذكر مباركي أن مديرة الإقامة تعتبر من أقدم وأكفأ مديرات الإقامات، واعترف أن الإقامة تشهد اكتظاظا فظيعا، إلا أن احتجاجهن على نوعية الوجبات غير مبرر، حسبه، لأن الإقامة لم يحدث وأن سجلت حالات تسمم، وللمطعم برنامج أسبوعي يلتزم به، لا يمكن للطالبات فرض أوامرهن، وإلا ستتحول الإقامة إلى فوضى .