مديرية الصحة تدق ناقوس الخطر

*مراسلة الاميار بضرورة تنظيم حملات جمع الحيوانات الضالةدقت مصلحة الوقاية على مستوى مديرية الصحة ناقوس الخطر بعد الارتفاع المقلق لعدد المصابين بعضات الكلاب الضالة، حسبما أكده أمس الدكتور يوسف بوخاري رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة، الذي أوضح بدوره أن عدد الكلاب الضالة ارتفع مقارنة بالسنوات الفارطة، الأمر الذي دفع مصلحة الوقاية، لوضع تقرير خاص وارساله إلى الجهات الوصية من أجل التكثيف من دوريات جمع هذه الحيوانات الضالة ووضعها في المحشر، كما كان معمول به خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى أن هذه الحيوانات أصبحت اليوم تهدد سلامة وأمن المارة، خصوصا في الصباح، وبالتحديد الموظفين الذين يتوجهون إلى مقر عملهم، وحسبه فإن مشكلة الكلاب الضالة المنتشرة بمختلف المجمعات السكنية بالولاية على غرار بئر الجير وبلقايد أصبحت اليوم تشكل هاجسا مقلقا للمواطنين الذين تقدموا في العديد من المرات إلى مصلحة الوقاية وطالبوا بإيجاد حلول ناجعة من أجل القضاء على هذه الحيوانات
توقف عملية الجمع خلال الجائحة
وبالموازاة أشار د. يوسف بوخاري "أن عملية إبادة الكلاب الضالة توقفت خلال جائحة كورونا، بحكم أن مسؤولي البلديات، انشغلوا بعمليات التطهير والتعقيم، لتفادي انتشار وباء "كورونا"، الأمر الذي نجم عنه ارتفاع عدد الكلاب الضالة، وحسبه فقد تم أمس مراسلة جميع رؤساء البلديات، بإعادة تفعيل مصلحة جمع الكلاب الضالة، لاسيما بعد الأرقام المخيفة التي سجلتها مصالح الاستعجالات، حيث تم إحصاء هذه السنة 1319 إصابة بعضة الكلاب المتشردة، وعليه لابد من تكثيف عمليات جمع الكلاب التي تهدد سلامة وأمن المواطنين
هذا ونشير إلى أن سبب انتشار الكلاب الضالة يرجع أساسا الى استعانة العديد من أعوان الأمن بهذه الحيوانات في حراسة ورشات البناء، وأيضا حراسة حظائر السيارات والمركبات وغيرها من الأنشطة، التي تدخل جميعها في الحراسة، كما قيل لنا وهو ما زاد من الانتشار الكبير لعدد الكلاب الضالة لاسيما بالجهة الشرقية للولاية التي تشهد انجاز العديد من مشاريع السكنية.