الجزائر

مديريات التربية ترفض تمديد عقود ما قبل التشغيل للأساتذة



مديريات التربية ترفض تمديد عقود ما قبل التشغيل للأساتذة
أسرت مصادر مسؤولة عن رفض مديريات التربية عبر مختلف ولايات الوطن الإمضاء على تمديد عقود الأساتذة في إطار عقود ما قبل التشغيل مكتفية بما تم التعاقد عليه في البداية أي 3 سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة أي 6 سنوات، وهو القرار الذي جعل فئة المتعاقدين يثورون مجددا.أمام هذا الرفض تبرأت الوكالة الوطنية للتشغيل ”الأنام” ومديريات النشاط الاجتماعي ”لاداس” من تجديد عقود العمل للأساتذة المتعاقدين والذين لم يشاركوا في مسابقة التوظيف أو الراسبين فيها، بحجة تلقي أوامر من طرف مديريات التربية. وهذا على خلفية لجوء مديريات التربية إلى عدم الإمضاء على تمديد العقود للأساتذة المتعاقدين بل وتكتفي بما تم التعاقد عليه في البداية أي 3 سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة وهو ما يعادل ستة (6) سنوات خدمة في إطار عقود ما قبل التشغيل.وأكد محدثنا أن الوكالة الوطنية للتشغيل ”أنام” أضحت غير مسؤولة على طرد عدد كبير من المتعاقدين مع الدخول المدرسي المقبل، باعتبار أن المستخدم المتمثل في مديرية التربية هو من رفض التوقيع على العقود وتجديدها، واعتبر الأمر بمثابة توزيع الأدوار بإتقان من طرف الهيئات التابعة للدولة وذلك قصد تشتيت ذهن المتعاقد. وفور ذلك تحرك أصحاب عقود ما قبل التشغيل لتوجيه نداء لجميع الأساتذة المتعاقدين في جميع القطاعات بما فيهم العاملين بالقطاعات الاقتصادية أو تلك التابعة للإدارة المحلية وقطاع الصحة، مؤكدين ”أن الدور سوف يشملهم جميعا، علما أن مجرد جس النبض للتحرك في حركة واسعة من طرف الدولة لإقصائهم جميعا الواحد تلوى الآخر وقطاع تلوى الآخر، لابد بالتصدي ورص الصفوف والخروج للشارع للتعبير عن رفض لمثل هذه الحركات الغريبة التي تقوم بها الدولة”.وتجدر الإشارة أن وزارة التربية وبعد أن تحصلت على الضوء الأخضر من الحكومة طالبت من مديريات التربية عبر الوطن تجديد كل عقود الأساتذة المشاركين في مسابقة التوظيف وغير المشاركين، وخاصة الراسبين وهذا في انتظار مشاركتهم العام القادم في مسابقة توظيف ثانية والتي ستمنحهم الفرصة لضمان مناصب دائمة، وهذا قبل أن تضرب مديريات التربية القرار عرض الحائط وهو ما يعتبر مخالفة لأوامر الوزير الأول عبد المالك سلال والذي أكد استمرارية التشغيل للأساتذة المتعاقدين وتجديد عقودهم رغم رسوبهم في مسابقة التوظيف. ومن شأنها أن تسبب تعليمة مديريات التربية طرد العديد من الأساتذة الذين انتهت فترة تعاقدهم.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)