الجزائر

مدشنا أول وحدة لإنتاج "الشبس" بسيدي قادة بتيغنيف



مدشنا أول وحدة لإنتاج
خلال زيارة ميدانية قام بها الخميس والي ولاية معسكر إلى بلديات دائرة تيغنيف الثلاثة , تفقد ما لا يقل عن 12 ورشة لمشاريع تنموية هامة و ترأس مجلسا تنفيذيا موسعا على رؤساء بلديات هذه الدائرة و ممثلي المجتمع المدني بها , الذين طرحوا انشغالات و تلقوا ردودا و وعودا بالتكفل بما يمكن التكفل به كدعم النظافة و تحسين الخدمات و إرجاء ما يحتاج إلى برمجة وتسجيل, للتكفل به في إطار مخططات التنمية للسنة المقبلة 2016 .و لأن مجموعة من سكان قرية قراوات ببلدية تيغنيف , حاولوا قطع الطريق أمام الموكب الرسمي , بحجة تدهور حالة الطريق المؤدي إلى قريتهم , حرص الوالي على إشراك بعضهم في أشغال المجلس التنفيذي ليطرحوا انشغالاتهم , و ليوضح لهم و من خلالهم , أنه لم يعد هناك أي حجة أو مبرر , لقطع الطرقات في ظل التسيير التشاوري الذي تنتهجه السلطات الولائية و الذي يضمن التواصل المباشر بين المسؤولين و المواطنين , ملاحظا أن التواصل سمح خلال زياراته التفقدية عبر البلديات بالتكفل بالعديد من انشغالات السكان المتعلقة بتحسين ظروف الحياة و مد يد المساعدة لمن هو في حاجة إليها كالشاب المبتور الرجلين بتغنيف الذي تسلم كرسيا متحركا جديدا في ختام أشغال المجلس التنفيذي ...انشغالات المواطنين المسجلة خلال هذه الخرجة الميدانية , شملت كل القطاعات بدءا من نقص مياه الشرب , انتهاء بغياب النظافة و المراحيض العمومية في المدن , مرورا بأزمة السكن , البطالة , التهيئة الحضرية , و وضعية الطرقات , و نقص الأمن , و فوضى النقل , و الصرف الصحي , و الغاز و الكهرباء , و حالة المدارس القروية , و مشكلة البناء الجاهز بالنسبة للمستشفيات و مؤسسات التربية و ضيق مقرات البريد و تدهور البيئة و المحيط .و قد اجتهد مدراء الهيئة التنفيذية في الرد على هذه الانشغالات , محاولين تبريرها تارة أو تقديم وعود بدراستها مستقبلا , باستثناء بعض المطالب التي تبقى من المهام الأساسية للجماعات المحلية , كتنظيف بعض الأحياء و إزالة المفارغ العشوائية , و كترميم مرسة قروية ( أولاد علة) , و كالحد من التجارة الفوضوية في تيغنيف , و كتهيئة الأسواق البلدية بتيغنيف , و كاستغلال بئر عميقة جديدة بسيدي قادة , و ما شابه ذلك من المهام التي لا تحتاج في واقع الأمر , إلى أمر أو تعليمة لتنفيذها . أما المطالب الأخرى فمؤجلة إلى أجل مسمى أو غير مسمى بحسب السلطات المؤهلة للتدخل قصد الاستجابة لها , كتعويض المستشفيات و المؤسسات التربوية المبنية بالبناء الجاهز , و كإنجاز عيادة متعددة الاختصاصات بسيدي قادة , و متحف لمعلم رجل تيغنيف , و ملعب بلدي جديد بتيغنيف خارج النسيج العمراني , و مركز بريدي يخفف الضغط على ذلك الموروث عن العهد الاستعماري بنفس المدينة (علما مديرة البريد و تكنولوجيات الإعلام والاتصال , اقترحت تحويل مقر محكمة تيغنيف القديمة إلى بريد مركزي ) ,و كإنجاز مقر للأمن الحضري ,و كإنجاز محطة برية و أخرى حضرية وإيصال الغاز إلى قراوات و ربطها بشبكة الصرف الصحي , و إعادة الاعتبار لطريقها . و غيرها من الانشغالات التي تبقى رهن ما تجود به مخططات التنمية البلدية و القطاعية الممركزة منها و غير الممركزة .و لعل أهم ما ميز هذه الزيارة , هو إشراف الوالي على تدشين أول وحدة لإنتاج" الشبس " البطاطا المقلية المعسكرية ببلدية سيدي قادة تحت تسمية "دينا" , و التي أقامها متعامل خاص , بمقر مسترجع من حل المؤسسات العمومية يتربع على 4167 متر مربع , بتكلفة قدرها 60مليون دج , و تجهيزات مستوردة بصيغة "المفتاح في اليد , و بطاقة إنتاجية تقدر ب7 قناطير في الساعة .الوالي تابع خطوات إنتاج الشبس ,و شجع المستثمرين على توظيف أموالهم في مثل هذه المشاريع التي تثمن الإنتاج الفلاحي المحلي , و تشجع الفلاحين على توسيع نشاطهم لوجود فرص تسويق محاصيلهم.و بتغنيف زار الوفد الولائي المقر الجديد للبلدية الذي كلف إنجازه حوالي 20 مليار سنتيم , علما أن المقر الجديد يتكون من فيلا قديمة موروثة عن العهد الاستعماري أعيد ترميمها و رغم الكلفة الباهظة للمقر الجديد , إلا أنه يشكل تحفة معمارية , أضفت جمالية لا تنكر على الشارع الرئيسي للمدينة.و ببلدية السهالية دشن الوالي مركزا للغاز الطبيعي الموجه لإيصال الغاز لحوالي 730 عائلة من سكان البلدية , الذين تعهد المقاول بإنهاء شبكة التوزيع الخاصة بهم مع نهاية ديسمبر المقبل , علما أن تكلفة المشروع تجاوزت 40,8 مليون دج ولا تزيد مساهمة المواطن عن 10 آلاف دج تدفع في شكل 5 أقساط .




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)