الجزائر

مدرب منتخب البرازيل: خسارتنا بسباعية أمام ألمانيا جرح لن يندمل


اعتبر مدرب منتخب البرازيل لكرة القدم تيتي امس ان الخسارة التاريخية امام ألمانيا 1/7 في نصف نهائي المونديال الذي استضافته بلاده عام 2014 لا تزال جرحا نازفا وشبحا جلب لنا العار .واعتبر ادينور ليوناردو باكي المعروف ب تيتي في مقابلة نشرتها صحيفة كيكر الألمانية المتخصصة بكرة القدم ان المواجهة الاولى بين المنتخبين منذ ذلك السقوط التاريخي في اطار استعداداتهما لنهائيات مونديال 2018 في روسيا تكتسي اهمية كبيرة جدا على الصعيد النفسي .
واضاف يجب الا نختبئ خلف أصابعنا أو ان نضع قناعا على وجهنا الخسارة) 1/7في المونديال شبح يؤرقنا. والجرح لا يزال ينزف. مباراة برلين تشكل جزءا من عملية دمل الجراح مشيرا إلى انه يشعر بالخوف قبل هذه المباراة.
وتابع تيتي الذي بدأ في جوان 2016 الإشراف على منتخب البرازيل الفائز بكاس العالم خمس مرات لا نملك الحق بتسليم أنفسنا للخوف أو ان نستسلم للذعر. ستكون المباراة صعبة نعم... الامر الذي يتطلب منا الكثير على الصعيد العاطفي. لقد تركزت استعداداتنا على هذه الناحية .
يواكيم لوف (مدرب منتخب ألمانيا):
لم أصدق بعد أننا هزما البرازيل 7/1
على هامش مباراة امس امام المنتخب البرازيلي قال مدرب منتخب ألمانيا يواكيم لوف نسيان انه بالرغم من مرور تقريبا رابع سنوات كاملة على الفوز المسجل على حساب البرازيل في نصف نهائي مونديال 2014 الا أنني لم اصدق بعد تلك النتيجة الكبيرة جدا وفي تلك الأمسية التاريخية واعتبر ان مباراة بيلو هوريزنتي في الثامن من جوان 2014 طبعت حياته .
وقال في هذا الصدد تلك المباراة انها موضوع نقاش على مدى قرن كامل. تراني بين الفينة والفينة اكيد مشاهدة تلك الاهداف. عندما تفوز على البلد المضيف 7/1 في نصف نهائي المونديال هذا شيء يبقى في الذاكرة .
ويضيف اليوم لديهم لاعبون جيدون.. اداء جماعي جيد وهم بكل تأكيد من المرشحين لاحراز اللقب .
مضيفا منتخب البرازيل كان اكثر توازنا لاعبون مثل باولينيو (برشلونة الإسباني) وكاسيميرو ريال مدريد) يقدمون شيئا اضافيا للمنتخب لم يكن يملكه في 2014. لقد أعادوا البرازيل التي يعرفها الجميع .
وبالنسبة إلى المدربين اللذين يطمح كل منهما إلى الفوز بنهائي المونديال في 15 جويلية ستكون المباراة كل شيء الا الطابع الودي كونها الاخيرة قبل تقديم التشكيلات الاولية للاتحاد الدولي (فيفا) في ماي.
مدرب المنتخب الإنجليزي:
المنافسة لا تزال مفتوحة على جميع المراكز
اعتبر مدرب منتخب انجلترا لكرة القدم غاريث ساوثغيت بان باب المنافسة على المراكز في صفوف منتخب الاسود الثلاثة لا زالت مفتوحة .
ويتعين على ساوثغيت التقدم بلائحته الرسمية المؤلفة من 23 لاعبا بتاريخ 4 جوان كحد اقصى لكنه يأمل في انجازها قبل المباراة الودية ضد نيجيريا في الثاني منه.
ويريد ساوثغيت من تشكيلته الرسمية ان تكون مجتمعة لاخر مباراتين وديتين ضد نيجيريا وكوستاريكا وبالتالي فان مباراة ضد ايطاليا التي لعبت امس شكلت نقطة هامة لتسجيل النقاط بما يتعلق بمونديال روسيا.
وبعد الفوز المقنع لانجلترا على هولندا في عقر دار الاخيرة 1/0 الجمعة الماضي قام ساوثغيت بإجراء تعديلات عدة على تشكيلته لا سيما من ناحية منح البدلاء فرصة لإثبات الذات وقال في هذا الصدد الوقت ليس متأخرا على احد سنستمر في مراقبة الجميع حتى نهاية الموسم. ثمة 31 أو 32 لاعبا سيتنافسون ولا احد يدري ماذا سيحصل خلال الأسابيع المقبلة .
واضاف لدينا العديد من الخيارات في مراكز عدة نثق بقدرات بعض اللاعبين لتقديم عروض جيدة ويتعين علينا ان نجد التوازن الصحيح .
واضاف من المهم جدا ان تشهد المراكز منافسة لان ذلك يزيد الحافز لدى اللاعبين لتقديم افضل ما لديهم لا بل تخطي الذات .
وعلى الرغم من العناصر الشابة الواعدة في صفوف المنتخب أمثال مهاجم مانشستر يونايتد ماركوس راشفورد وجناح مانشستر سيتي رحيم ستيرلينغ وزميله في الفريق جون ستونز فان التوقعات لدى الرأي العام الانجليزي ليس عالية جدا لا سيما في ظل النتائج المخيبة التي يحققها منتخب الاسود الثلاثة في المحافل الدولية حيث كانت افضل نتيجة له خارج ملعبه في نهائيات كأس العالم في نسخة ايطاليا عام 1990 عندما بلغ الدور نصف النهائي أما المرة الوحيدة التي توج بها بطلا للعالم فتعود إلى عام 1966 عندما استضاف البطولة.
وكشف ساوثغيت الامر الجيد هو ان اللاعبين الجدد بدؤوا يتأقلمون مع أسلوب اللعب. أصبحنا نتبادل الكرة بسلاسة اكبر عندما تكون الكرة في حوزتنا نلعب بحرية اكبر. رأينا ذلك بوضوح يوم الجمعة في اشارة إلى المباراة ضد هولندا.
وتابع يتعين علينا منح الفرصة للجيل الجديد ان ينمو وينجح في تقديم العروض الجيدة ثمة العديد من المواهب الشابة المدهشة في الفريق .
بالرغم من مشاركة كريستيانو رونالدو
البرتغال تسقط بثلاثة نظيفة أمام هولندا
مني المنتخب البرتغالي بقيادة نجمه كريستيانو رونالدو بخسارة قاسية بسقوطه الكبير امام نظيره الهولندي بثلاثية نظيفة اول امس في جنيف في مباراة ودية ضمن اطار استعداد الاول لمونديال 2016.
وكانت البرتغال بطلة أوروبا عام 2016 حققت فوزا صعبا للغاية ضد مصر 2/1 الأسبوع الماضي عندما قلبت تخلفها بهدف إلى فوز بهدفين سجلهما رونالدو في الوقت بدل الضائع.
لكن المنتخب الهولندي الذي كان يخوض ثاني مبارياته الرسمية بإشراف مدربه الجديد رونالدو كومان ضرب بقوة في الشوط الاول الذي شهد تسجيله الاهداف الثلاثة في المباراة.
واستهل جناح ليون ممفيس ديباي التسجيل بعد مرور 12 دقيقة قبل ان يضيف المخضرم راين بابل الثاني من كرة رأسية (32) ثم اختتم مدافع ليفربول وقائد هولندا فيرجيل فان دايك التهديف في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع من الشوط الاول بتسديدة على الطاير.
وحاول المنتخب البرتغالي تقليص الفارق لكن مهمته ازدادت صعوبة منتصف الشوط لدى طرد لاعبه جواو كانسيلو في الدقيقة 62 لحصوله على بطاقة صفراء ثانية اثر تعمده الخشونة في وجه اللاعب توني فيلهينا.
واستغل بعض الجمهور حادثة الطرد لينزل إلى أرضية الملعب بغية التقاط صورة مع رونالدو الذي استبدل بعد ذلك ليفشل في التسجيل في 10 مباريات تواليا لناديه ومنتخب بلاده.
يذكر ان المنتخب الهولندي الذي يشهد فترة انتقالية بعد اعتزال افضل نجومه فشل في بلوغ نهائيات مونديال روسيا 2018 وكان المنتخب البرتقالي خسر على ملعبه ضد انجلترا 1/0 الأسبوع الماضي.
يذكر ان البرتغال ستلعب في نهائيات كأس العالم في مجموعة تضم إسبانيا والمغرب وإيران.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)