مختار هشام (مهاجم مولودية وهران) ل«المساء": والدي حمسني وأبحث عن ألقاب مع المولودية

يؤكد مختار هشام الوافد الجديد على مولودية وهرن، أنه حقق حلمه بانضمامه إليها، متمنيا أن يرصع مشواره بألقاب أخرى، واعترف بأن وسطه العائلي لعب دورا في اختياره ”الحمراوة”.
بداية كيف تجري تحضيراتكم قبل يوم من سفركم إلى تونس (الحوار أجري يوم الأربعاء الماضي)؟
الجو حماسي، وكل اللاعبين يبذلون جهودا كبيرة حتى ينفذوا تعليمات المدرب سوليناس، الذي يقترح علينا برنامجا سيفيدنا في المنافسة الرسمية، ومن جانبي لا أريد تضييع فرصة انضمامي لمولودية وهران حتى أساهم في أي هدف تسطره.

حسب علمك ما هو هدف المولودية في الموسم الجديد؟
لا شك أن فريقا كمولودية وهران لايقنع بأدوار ثانوية، حتى وإن مرت عليه سنوات عجاف، لكن التدعيمات النوعية وجهود المسيرين تجعلني أرى أن المولودية ستقول كلمتها في البطولة ولو أن الأمر يبدو صعبا.

على ذكر التدعيمات ما رأيك فيها؟
أرى أنها نوعية وجيدة، فاللاعبون الجدد المنتدبون معروفون، ويتمتعون بخبرة مفيدة، حيث سبق لهم اللعب في أندية كبيرة كبوعيشة في شبيبة القبائل، وعوامري في جمعية الشلف، وآخرين برزوا في فرقهم وأدوا أدوارا لافتة فيها كجاهل وبلعربي من ترجي مستغانم، ونايت سليماني من تيسمسيلت، لكن المهم أن يخلق كل هؤلاء الجدد مع القدامى مجموعة قوية ومنسجمة لمصلحة الفريق.

وأنت كيف جاء اختيارك للمولودية دون غيرها من الفرق الأخرى التي طلبت خدماتك؟
أولا، أنا راض عن اختياري بانضمامي للمولودية والذي أعتبره حلما حققته، ولا أخفي عليك أن والدي حمسني كثيرا في خطوتي هذه، والاتصالات بيني وبين مسييرها لم تكن وليدة هذه الصائفة، بل تعود إلى أيام كنت لاعبا في فريق اتحاد البليدة، وتواصلت أثناء ممارستي باتحاد العاصمة، وإلحاح المسيرين على استقدامي جاء بنتيجة واليوم أنا حمراوي حتى ولو على سبيل الإعارة، وأشكر ربوح حداد على تساهله معي ومنحي ورقة الإعارة.

كيف تقيم تجربتك في اتحادي البليدة والعاصمة؟
في اتحاد البليدة، وقعت لي مشاكل لا أريد الخوض فيها وهي التي منعتني من تفجير قدراتي، في حين كان انتقالي إلى اتحاد العاصمة ناجحا جدا، حيث شاركته في عديد المباريات قدمت فيها مستوى جيدا، ودشنت مشواري الكروي به بنيل كأسي الجمهورية والعربية للأندية البطلة، وأتمنى أن أنال ألقابا أخرى مع فريقي الجديد المولودية.

وهل هذا هو فقط هدفك من التحاقك بالمولودية ؟
طبعا، هذه أمنية كل لاعب في أي فريق يلعب له، لكن صدقني أن هدفي الرئيسي هو إسعاد أنصار مولودية وهران، وأن أكون عند حسن الظن والثقة التي وضعها في شخصي مسيرو هذا الفريق الكبير والعريق.

وذلك يتطلب عملا كبيرا خاصة في التربص الذي ستجروه في تونس أليس كذلك؟
بالفعل، وأنا بالمولودية لأجل إثبات قدراتي، وأعلم أن الطريقة الوحيدة هي العمل، وتربص تونس هو فرصة هامة للرفع من مستواي وفي ذات الوقت أداء الفريق، خاصة أن مدربنا الإيطالي صارم ويحسن التواصل مع اللاعبين ويعرف عمله جيدا، وسأسعى للفت انتباهه، وبالتالي نيل مكانة أساسية في التشكيلة الأساسية.

وماذا تقول في الختام؟
أتمنى أن أكون فأل خير على مولودية وهران وأنصارنا، وأقدم الإضافة الهجومية التي يبحثون عنها، وطبعا لعب أدوار متقدمة مع فريقي الجديد.