محمد الغنودي يعلنها للنهار: مستعد للعب لشبيبة القبائل لكن شرط أن ترحل عائلة القذافي من الجزائر

مازلت في اتصال دائم مع مناجيري عاشوري وطموحي هو التألق مع منتخب بلادي. قال مهاجم المنتخب الليبي محمد الغنودي انه لن يرفض أبدا اللعب لصفوف فريق شبيبة القبائل والدفاع عن ألوانه لكن شرط أن ترحل عائلة القذافي من الجزائر مؤكدا في نفس الوقت أنه مازال في اتصال دائم مع مناجيره الجزائري عاشوري بالرغم من الأوضاع الاستثنائية التي مرت بها ليبيا مؤخرا كما تحدث في المقابل محدثنا في حوار خص به يومية النهار عن طموحاته مع منتخب بلاده المشارك في كاس إفريقيا للأمم بالغابون وغينيا الاستوائية 2012 .آهلا بك الغنودي معك صحفي من يومية النهار الجزائرية ؟
مرحبا بكم أنا مستعد للرد على كل تساؤلاتكم
أين هو الغنودي حاليا ؟
أتواجد في قطر "الحوار اجري أمس " أين أشارك مع المنتخب الليبي في الألعاب العربية التي تحتضنها الدوحة وهي الدورة التي تعد محطة تحضيرية لنا للرهان الإفريقي بالغابون وغينيا الاستوائية في شهر جانفي المقبل .
كثر الحديث مؤخرا عن رفضك اللعب بالجزائر بالرغم من انك كنت قاب او قوسين من الانضمام لإحدى الفرق الجزائرية في وقت سابق؟
بالطبع هذا صحيح فكل الاتصالات التي كانت من الجزائر جاءت بواسطة مناجيري عاشوري الذي أكد لي عرضين من ناديين جزائريين وهما شبيبة القبائل ومولودية الجزائر لكن الأوضاع التي عاشتها ليبيا والتطورات الحاصلة بعد الثورة جعلني أتردد نسبيا في خوض تجربة بالجزائر
ماذا تقصد بكلامك ؟
بصراحة رغبتي في اللعب للجزائر قلت بمجرد إنني علمت بخبر تواجد عائلة القذافي بالجزائر
يعني انك لن تلعب في الجزائر في حال بقاء عائلة القذافي هناك ؟
نعم هذا هو شرطي الوحيد , لكن هذا لا يمنعني بالتأكيد بأنني مازلت في اتصالات دائمة مع مناجيري عاشوري ونتحدث باستمرار عن إمكانية انضمامي إلى أحد النواد الجزائرية.
ماهو الفريق الذي تود الانضمام إليه واللعب لصفوفه ؟
بدون تردد شبيبة القبائل لأنه فريق كبير في الجزائر ومتعود على لعب الأدوار الأولى فضلا على مشاركته المنتظمة في المنافسات القارية وهو ما لمسته أيضا من كلام مناجيري الذي حدثني كثيرا عن الشبيبة لكن كما قلت لك شرطي الوحيد اجابته في سؤالك السابق.
ماهي طموحاتك مستقبلا؟
أتمنى أن تعود الكرة الليبية إلى الواجهة كما أسعي دائما إلى البروز والتألق مع منتخب بلادي الذي يستعد لخوض كأس إفريقيا للأمم 2012 بالغابون وغينيا الإستوائية.