«محلات للفلاحين في الأسواق لضرب المضاربين وكسر الأسعار»

قال إنه سيتم رفع شكوى بشأنهم إلى الحكومة.. أمين عام اتحاد الفلاحين محمد عليوي لالنهار:فلاحو 27 ولاية مهددون بسحب أراضيهم من طرف السلطات المحلية
كسر الاتحاد الوطني للفلاحين جدار الصمت بخصوص «الحڤرة» التي يعانيها الفلاحون من طرف السلطات المحلية، وتلك التابعة للقطاع عبر 27 ولاية، الأمر الذي جعله يؤكد على رفع شكوى للحكومة لرفع الظلم عن الفئة التي يمثلها.
أعرب، محمد عليوي، الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين عن تذمره من الطريقة التي يعامل بها فلاحو سبعة وعشرين ولاية، أغلبها ساحلية، من طرف السلطات المحلية، بتهديداتها لهم بتجريدهم من العقود وتجميد عقود الاستغلال.
وأكد في التصريح الذي خص به «النهار»، بأن هذه القضايا التي سيتم رفعها عبر شكوى رسمية، سترفع إلى السلطات من أجل الفصل فيها، وذلك بغية حماية الأرض والمساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي.
وهنا أشار عليوي إلى أن مداخلته في الاحتفاء بالذكرى التأسيسية لاتحاد الفلاحين التي ستكون يوم غد الإثنين بولاية المسيلة، سيركز على هذه النقطة أمام السلطات التي ستحضر المراسم.
ويحتفي الاتحاد الوطني للفلاحين بذكرى تأسيسه في فترة حساسة يمر بها الفلاحون عبر التراب الوطني، تتمثل في اقتراب تاريخ انقضاء آجال تسوية عقود الامتياز والمحددة ب 31 ديسمبر القادم.
حيث أعلنت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، مؤخرا، عن استرجاع 300 ألف هكتار من الأٍراضي الفلاحية كانت مهملة ولم يتحرك أصحابها، رغم الإعذارات والإنذارات التي وجهت لهم من طرف المحضرين القضائيين.
إلى ذلك، أرجع محمد عليوي الأسباب الرئيسة التي كانت وراء الارتفاع الجنوني في أسعار مختلف المنتجات الفلاحية إلى التجار الانتهازيين وغياب الفلاح المنتج في الأسواق، التي يقصدها المواطن.
مشيرا إلى أن هذا المطلب من المرتقب أن يرى النور مستقبلا بعد إبلاغ وزير التجارة الحالي بهذا المطلب الرامي إلى حماية القدرة الشرائية للمواطن.
ويأتي هذا التصريح، في وقت ارتفعت فيه أسعار المنتجات الفلاحية في الأسواق ارتفاعا جنونيا، حيث فاق سعر الكيلوغرام الواحد من البطاطا خمسين دينارا والطماطم مئة دينار والقرنبيط 130 دينار، وحتى سعر الفواكه على غرارا التفاح المنتج محليا قارب المئتي دينار.