محلات طريق سيدي إبراهيم مهددة بالغلق

تحول شارع سيدي إبراهيم الشعبي بمدينة عنابة من شارع تجاري بامتياز إلى شارع ميت تجاريا و حركيا حيث كان الشارع وإلى الأمس القريب أحد أكثر أحياء و شوارع المدينة نشاطا و أكثرها حركية وأحد أكثر الشوارع التي يستهدفها التجار للظفر بمحل و لو صغير لنشاطهم التجاري سواء بيع المأكولات الخفيفة أو بيع العطور و التبغ و ألعاب الأطفال و الإكسسوارات أو بيع الهواتف النقالة. ليأتي قرار تحويل محطة نقل المسافرين من سيدي إبراهيم إلى المحطة الجديدة بحي أول ماي بمثابة الكارثة على السكان و التجار حيث و بعدما أصبحت محطة الحافلات تبعد كيلومترات عن وسط مدينة عنابة و توفير حافلات لنقل المسافرين من وسط المدينة إلى المحطة الجديدة تراجع عدد المارة بالشارع تراجعا كبيرا كما وجد أصحاب المحلات أنفسهم أمام وضع تجاري كارثي حيث قلما يقترب زبون من محلاتهم و هو ما كلفهم خسائر كبيرة حيث اتجه البعض لتغيير نشاطه بما يتماشى مع وضع الحي فيما وجد آخرون أنفسهم مجبرين على التعامل مع الوضع بتقليل العرض خصوصا من يمتلكون المحلات بعكس المستأجرين الذين تلقوا خسائر كبيرة. و يبقى شارع سيدي إبراهيم أحد أقدم شوارع عنابة و أشهرها في انتظار تحويل المحطة القديمة لنقل المسافرين إلى محطة نقل داخلي أو أي نشاط آخر يجذب المواطنين إلى المنطقة و يوفر حركية تساعد على تفعيل نشاطهم التجاري