بالرغم من إعطاء والي ولاية البويرة، ناصر معسكري، أوامر للمنتخبين بتوزيع محلاّت الرئيس المغلقة التّي طالها الإهمال والتهميش طيلة سنوات مضت،على من يستحقها أو تحويلها إلى مرافق عمومية للحفاظ على المال إلاّ أنّ البعض منها مازال على حاله وبقيت لحد الساعة مهملة ومهمشة دون أي حراك من المنتخبين المحليين.وكعينة من هذه المحلات، وقفت "السلاّم" على حال تلك المتواجدة بحي تيليوين التابع لبلدية الأخضرية الواقعة غربي مدينة البويرة، أين لاحظنا الإهمال والتهميش يطالها بالرغم من موقعها بمحاذاة الطريق الوطني رقم 5، الذّي يُعد أحد الطرق التّي يمر منها جل المسؤولين المحليين، إذ أصبح جلّ أبوابها ونوافذها مكسرة، وأضحت مأوى للحيوانات الضالة، ومرتعا للمنحرفين ومتعاطي المخدرات.للإشارة استفادت ولاية البويرة من 4500 محل موزعة عبر 45 بلدية، حيث تم توزيع نسبة قليلة منها على الشباب البطال وأصحاب المؤسسات الشبانية، فيما بقيت الأخرى مهملة تنتظر من يستغلها، في الوقت الذي يبحث فيه آخرون عنها، وذلك في ظل فشل المنتخبين في توزيعها.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/10/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : إ سيمان
المصدر : www.essalamonline.com