الجزائر


محرزي
يشكل قانون المالية لعام 2015 أحد عناصر "الاستقرار السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي و الثقافي" بالبلاد حسب ما أكده اليوم الخميس بباتنة عباس محمد محرزي مدير مركزي بوزارة المالية.و في مداخلته خلال يوم إعلامي حول قانون المالية لعام 2015 تم تنظيمه من طرف غرفة التجارة و الصناعة "أوراس" تحدث ذات المسؤول عن التطورات الاقتصادية و الاجتماعية بالبلاد علاوة على التغيرات التي تشهدها البلاد و العالم بأسره معتبرا أن هذا القانون "لم يقتصر على خيارات تقنية تتضمن مراجعة بعض الضرائب أو على تعديل النظام الداخلي لكنه يخضع لاختيار مجتمعي يستهدف وضع الظروف الملائمة للتنمية الاقتصادية و التماسك و التضامن الاجتماعيين". و أوضح ذات المحاضر بأن قانون المالية لعام 2015 يندرج في إطار "مسعى تنفيذ المخطط الخماسي 2015-2019" و يستمد جوهره من مخطط عمل الحكومة القائم على "استحداث الثروات من خلال دعم جدي للاستثمارات الخاصة و العامة المنتجة و للقدرة التنافسية للاقتصاد الشامل". كما يعتبر محرزي بأن أهم محاور قانون المالية الذي يطمح إلى معالجة جزء كبير من المشاكل الاقتصادية و الاجتماعية بالبلاد هي بناء اقتصاد بارز من خلال سياسة إعادة التصنيع و التنمية الفلاحية و الريفية إضافة إلى تثمين قطاعي الطاقة و السياحة. و تحدث عن مواصلة سياسة دعم الاستثمار العمومي إضافة إلى تعزيز جو الأعمال من خلال متابعة إنجاز المنشآت الكبرى و تنفيذ آليات المتابعة و التعديل و ذلك من أجل استعمال أفضل للأموال الممنوحة. ذو تطرق ذات المحاضر أيضا ل"التمركز الجهوي المتوازن" للمشاريع الاستثمارية العمومية و الخاصة من أجل إنشاء أقطاب جهوية تنافسية مشددا على "سيادة قرارات الجزائر في المجال الاقتصادي".




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)