محاكمة المتهمين في قضية الطريق السيار تستمر لليوم الرابع على التوالي

أنكرت ثلاث مؤسسات أجنبية من أصل سبعة المتورطة في قضية الطريق السيار شرق-غرب أمس الأربعاء أمام محكمة جنايات العاصمة دفع رشاوى للإستفادة من صفقات بالجزائر.و أنكر كل من المجمع الإسباني "إيزولوكس كورسان" (صنع عتاد خاص بالترامواي) و الشركة السويسرية "كرافينتا أس أ" (صناعة المصاعد الهوائية) و الإيطالية "بيزاروتي" الأفعال المنسوبة إليهم في قرار الإحالة.و أكد ممثلو المؤسسات الثلاثة أنها مربوطة بعقود لدراسة السوق الجزائرية التي أوكلت لشركة خاضعة للقانون البريطاني يمثلها عدو سيد أحمد.و في ردها على سؤال طرحه عليها رئيس المحكمة حول ما إذا كانت قد دفعت الأموال مباشرة لعدو أو حولت المال إلى حساب الشركة التي يمثلها أوضحت المؤسسات الثلاثة أنه تم دفع الأموال لحساب الشركة و "ليس لسيد أحمد عدو".و وقف امام العارضة عدو تاج الدين الذي تتمثل التهم المنسوبة له حسب قرار الإحالة في تكوين جماعة أشرار و استغلال النفوذ والرشوة و تبييض الأموال.و تحدث المتهم الذي ينشط كرجل أعمال في عدة مجالات من بينها الترقية العقارية عن ظروف تعرفه على عمار غول الوزير الحالي المكلف بالنقل و الذي كان خلال الوقائع وزيرا للأشغال العمومية .ومن جهة أخرى أكد ممثل المجمع الصيني "سيتيك سي أر سي سي" أمام محكمة جنايات العاصمة, انه لم يكن له يوما أي علاقة بشاني مجدوب المتهم الرئيسي في قضية الطريق السيار شرق-غرب.و أوضح ممثل المجمع الصيني صاحب عدة انجازات في مشروع الطريق السيار شرق-غرب أمام العارضة أن "مجمع سيتيك سي أر سي سي- ليس له أي علاقة بشاني مجدوب و لم يوكل أي شخص للتحدث باسمه".