مجلس الأمن يدين قتل الرهينة البريطاني على يد داعش

أدان مجلس الأمن الدولي، يوم أمس، إعدام تنظيم ”داعش” عامل الإغاثة الإنسانية ديفيد هينز، حيث وصف أعضاؤه عملية قطع رأس الرهينة البريطاني بجريمة القتل ”الجبانة والحاقدة”.وقال مجلس الأمن، في بيان رئاسي صدر بإجماع أعضائه ال15، أن هذه الجريمة المرتكبة في حق الرهينة البريطاني، هي تذكير مأساوي بالمخاطر المتعاظمة التي تواجه طواقم الإغاثة الإنسانية كل يوم في سوريا، داعياً في السياق ذاته إلى احترام فرق الإغاثة الإنسانية التي تعمل في مناطق النزاعات، وأضاف مجلس الأمن، فجر يوم أمس، أنه ”يشدد مجدداً على أن تنظيم داعش في سوريا وبلاد الشام يجب أن يهزم وأن التعصب والعنف والكراهية التي يتبناها يجب أن يتم القضاء عليها”. وأكدت الدول الأعضاء في المجلس أن الأعمال الهمجية التي يرتكبها تنظيم داعش لن ترهبهم، بل ستزيدهم إصراراً على تعبئة الحكومات لقتال تنظيم ”داعش” وجبهة النصرة وبقية الجماعات المتطرفة، كما دعا مجلس الأمن كل الدول إلى ”التعاون بقوة” مع بريطانيا من أجل تقديم المسؤولين عن قتل ديفيد هينز أمام القضاء.