مجلس أساتذة التعليم الثانوي: الإضراب حقّق الهدف

* “استجابة الوزارة لمطالبنا تفتح أفاقا جديدة للأستاذ لكن النقابة ستواصل نضالها”
دعا المكتب الوطني لأساتذة التعليم الثانوي و التقني السلطات العمومية و الوزارة الوصية إلى التعجيل في إصدار المرسوم المعدل للمرسوم التنفيذي المتعلق بالأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية، مؤكدا استمرارية و مواصلة النضال النقابي من أجل تحويل وفتح منتظم و بعدد كاف لمناصب مالية من أجل الترقية لمختلف الرتب بالقطاع التربوي.
اعتبر المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني أن الإضراب الذي شرع فيه يوم 10 من الشهر الحالي، قد حقق مكاسبا بالغة الأهمية، تفتح آفاقا واسعة لمسار تربوي محفّز لموظفي قطاع التّربية عامّة، وأساتذة التعليم الثانوي والتقني خاصّة.
و قال المنسق الوطني الأستاذ نوار العربي في بيان إعلامي اطلع المحور عليه، أن الإضراب المفتوح حقّق الهدف المرجوّ منه، بفضل التجنيد و التعبئة المتميّزين للأساتذة. و انتهى بإقناع وزارة التّربية الوطنيّة بضرورة التعجيل بفتح ملفّات النّظام التعويضي، والخدمات والاجتماعية، و كذلك القانون الأساسي الخاص بموظفي أسلاك التربية الوطنية. كما أكد أن مراجعة القانون الخاص بأسلاك التربية الوطنية فتحت لأستاذ التعليم الثانوي و التقني أفاقا للترقية سواء في إطار السلك التربوي، أو في السلك الإداري. و أضاف البيان أن هذا الانجاز يعتبر وثبة مطلبية و ديناميكية، صاحبها عمل تحضيري مكثف حقق ما يصبو إليه الأستاذ، حيث جاءت المرحلة المصيرية المنتظرة طويلا لرفع الاحتكار و الهيمنة و الزبائنية عن تسيير أموال الخدمات الاجتماعية، بتجسيد مبدئيْ التسيير الديمقراطي و الشفاف لها.