الجزائر - A la une

مجلة فرنسية تعتمد الإساءة للإسلام وسيلة لإنقاذها من الإفلاس


مجلة فرنسية تعتمد الإساءة للإسلام وسيلة لإنقاذها من الإفلاس
تعود مجلة شارلى إيبدوCharlie Hebdo الفرنسية الساخرة، إلى نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد، للمرة الخامسة، وآخرها عدد أكتوبر الجاري تحت عنوان، "ماذا لو عاد محمد؟"، وتناولت في عددها موضوعا مطولا عن تنظيم داعش، والانتهاكات الإنسانية التي يرتكبها باسم الإسلام.وتشير التقارير الصحفية إلى أن المجلة تلجأ إلى إثارة الضجة وزيادة توزيع أعدادها عن طريق استفزاز المسلمين، كلما تدهورت إيراداتها، وانخفضت نسبة مبيعاتها وتعرضت لمشاكل مادية، وهو ما أكده سابقا "باسكال بونيفاس" مدير المعهد الفرنسي للدراسات الدولية والاستراتيجية "إيريس" عندما قامت المجلة بآخر إساءة لها للمسلمين عام 2012، حيث اتهم المجلة الفرنسية بأنها تلجأ لاستفزاز المسلمين بالسخرية من رسولهم الكريم في رسوم مسيئة، كلما تدنت معدلات توزيعها بدليل أنها باعت كل نسخها "75 ألف نسخة" للمرة الأولى منذ فترة طويلة بفضل الرسوم المسيئة، التي جاءت في عدد العام 2012، وهناك مؤشرات لتزايد بيعها العدد الحالي الأخير بنفس الطريقة.ويشير تاريخ المجلة إلى أنها أصدرت أكثر من ألف عدد، منها خمسة أعداد تناولت الإسلام بالسخرية، بدأتها عام 2006 بالتزامن مع نشر جريدة دنماركية صورا مسيئة، وتم تبرئتها عام 2007 من تهمة الإساءة للمسلمين، وفي المرة الثانية عام 2011 نشرت على غلاف المجلة عنوان "100 جلدة إن لم تمت من الضحك" ووقتها أشيع أن المجلة تعرضت لحريق لمزيد من التعاطف معها ومساندتها من القراء الذين عزفوا عن قراءتها إلا في حالات توظيفها ضد الإسلام.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)