متوسطة الإخوة بوفاتح بمكيرة في تيزي وزو تطلق إذاعة مدرسية

رغم وجود الإمكانات في مدارسنا، إلا أن المبادرات ناقصة لتفعيل النشاطات داخل المؤسسات التربوية، هذا ما أدلى به أحد أساتذة متوسطة الإخوة بوفاتح بمكيرة للشروق، حيث أعلمنا أنّ الفريق التربوي في ذات المؤسسة، بتشجيع من إدارتها قرروا مؤخرا عقب اجتماع تنسيقي بعث النشاطات التربوية التي عرفت في السابق جمودا بسبب كثافة الحصص الدراسية وانعدام قاعات شاغرة، وذلك لتحفيز التلاميذ على ممارسة مختلف النشاطات وتفجير طاقاتهم في مختلف النوادي، على غرار النادي الثقافي، الفني والرياضي، إلى جانب المسرح، المجموعة الصوتية، النادي الأخضر والنادي العلمي.كما قرّر الفريق المؤطر إنشاء إذاعة مدرسية بإشراك التلاميذ في التنشيط، كون تجسيد الفكرة لا يتطلب وسائل كثيرة غير الميكروفون ومكبّر الصوت لتقوم ببث برامجها خلال أوقات الاستراحة على مدار أسبوع بتقديم أخبار عن المنطقة، وكل ما تعلق بالمحيط المدرسي، أشعار، حكم وغيرها بكل اللغات التي يدرس بها التلاميذ (العربية، الأمازيغية، الفرنسية والإنجليزية).
وبهذه المبادرة تكون متوسطة الإخوة بوفاتح حسب محدثنا أول مؤسسة على المستوى الولائي تبادر بإطلاق الإذاعة المدرسية، على أن يتم لاحقا تدريب التلاميذ على إنجاز روبورتاجات مصورة متنوعة يتم تركيبها في المؤسسة، زيادة على إعدادها برنامجا لدورة في كرة اليد سيكون حفلها النهائي عشية الاحتفال بالذكرى 38 للربيع الأمازيغي، كما شرع التلاميذ في إعداد مجلة حائطية شاملة لمختلف المواضيع من بينها أحسن المشاريع التي ينتجونها في أقسامهم. هذه النشاطات حسب المتحدّث تقرّب المتمدرسين أكثر من محيطهم المدرسي وتستأصل بعض العادات السلبية المتفشية في الوسط المدرسي.