متفرقات

تشجيع الاستثمار في عدة مجالات بقسنطينةأبدى سفير بلجيكا بالجزائر بيار جيلون، اهتمام بلادها بترقية التعاون الاقتصادي مع الجزائر، معربا عن إمكانية تجسيد مشاريع استثمارية بقسنطينة.والتقى سفير مملكة بلجيكا أول أمس بغرفة التجارة والصناعة الرمال، بعدد من مسؤولي الغرفة إلى جانب متعاملين اقتصاديين، حيث قدم عرضا يبرز القدرات الممنوحة في مجالات للتعاون بين البلديين وآفاق الاستثمار بعاصمة الشرق، خاصة في الفلاحة والسياحة والصناعة. أساتذة وعمال ثانوية خزندار يرفضون عودة المديرة واصل، أمس، أساتذة و عمال بثانوية توفيق خزندار حركتهم الاحتجاجية تنديدا بعودة المديرة إلى العمل، كما توقفوا عن التدريس بداية من يوم الأحد الماضي.واتهم المحتجون مديرة الثانوية بمعاملتهم بطريقة وصفوها ب”غير المقبولة”، حيث سبق لهم أن نظموا حركة احتجاجية بسبب نفس المشكلة، لكن عودة المديرة إلى العمل يوم الخميس الماضي بعد عطلة مرضية استمرت لمدة شهر، حسب ما أفادوا به، أثارت حفيظتهم، فقاموا بالتوقف عن العمل خلال اليومين الماضيين وطالبوا مديرية التربية بوضع حد للمشكلة المطروحة. وكان المحتجون قد اعتصموا أول أمس أمام مقر مديرية التربية، حيث تم استقبال وفد عنهم من قبل ممثل الأمين العام لمديرية التربية رفقة رئيس مصلحة المستخدمين، وتلقوا وعودا بإيجاد حل للقضية، في حين يُذكر أن مدير التربية لولاية قسنطينة، قال في تصريح سابق إنه سيتم تحويل مديرة الثانوية المذكورة تجنبا للمشاكل. ي.س سكان قرية غاسرو في تيلاطو بباتنة يطالبون تزويدهم بالمياه جدد، يوم أمس، سكان قرية غاسرو الواقعة ببلدية تيلاطو جنوب ولاية باتنة، مطلبهم القديم الجديد المتمثل في إنهاء معاناتهم المستمرة منذ عدة سنوات في ما يتعلق بالتزويد بالمياه الصالحة للشرب. وأوضح السكان أن التزود بهده المادة الحيوية والضرورية لحياتهم ومعيشتهم اصبح يمر منذ خمسة سنوات عبر الصهاريج التي يشترونها بأسعار لا تقل عن ألف دينار، وقد أثقلت كاهلهم وحولت حياتهم إلى جحيم، وباتوا قلقين جدا من استمرار هذا الوضع السيء الذي لا مخرج له، لأن وعود البلدية بحل المشكل لم تجد لها تطبيقا فعليا في الميدان، ما عدا محاولتها تهدئة الأمور في كل مرة تندلع فيه احتجاجات ومظاهرات أمام مقر البلدية. وكان سكان القرية قد أغلقوا في العديد من المرات مقر البلدية وعلقوا أواني بلاستيكية على الباب الخارجي للمقر البلدي، في إشارة الى حاجتهم للمياه.من جانب ثان تشير مصادر عليمة إلى أن القرية ستستفيد من الأنبوب الذي يجري مده من سد كدية مدور بتيمڤاد إلى بريكة مرورا بعدة قرى وبلديات، وهو ما يساعد على إنهاء المشاكل المرتبطة بالتموين بالماء لعدة مشاتي وقرى. انتقادات لاذعة للتأخر في توزيع السكن بمنطقة حملةيوجه المواطنون الذين تقدموا بملفات إلى مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري وإلى بلدية باتنة للحصول على سكن، انتقادات لاذعة للتباطؤ الحاصل - حسبهم - في توزيع حصة سكنية تعد الأبرز في تاريخ الولاية وعاصمتها مند الاستقلال، والمتمثلة في 2163 مسكناما بين اجتماعي وتساهمي وترقوي، كانت تسريبات من عدة جهات قد تحدثت عنها ولمحت لقرب توزيعها، غير أن الأمور تراوح مكانها ولا يوجد ما يوحي أن التوزيع سيكون في القريب العاجل.ويرتكز طالبو السكن على إبراز وضعيتهم الاجتماعية القاهرة في كل مرة يطالبون فيها السلطات العمومية واللجنة الدائرة المكلفة بتوزيع السكن، والتي تتلخص في كونهم أرباب عائلات وأن صبرهم قد نفد وتزايدت مخاوفهم من احتمالات إقصائهم من القائمة النهائية.الحصة المخصصة للتوزيع في المدينة الجديدة لحملة 3 كان من المرتقب تسليمها في نوفمبر الماضي، إلا أن الاشغال الجارية لتوصيل شبكات المياه الصالحة للشرب والغاز الطبيعي والصرف الصحي لم تكتمل وماتزال هناك أعمال ينبغي الانتهاء منها كليا حتي تصبح السكنات قابلة للتوزيع والسكن.والي الولاية كان قد عبر في الكثير من المرات، أثناء تفقده للأشغال الجارية في المدينة الجديدة، أنه لن يكون هناك توزيع لأي حصة سكنية ما لم يتأكد من انتهاء عمليات الربط بالشبكات وما لم يتحصل علي ضمانات أكيدة من المؤسسات المشرفة على الإنجاز أن كل شيء قد تم وأن السكنات قابلة للتوزيع.محمد.غ مختصون ألمان يشرفون على تكوين 18 شخصا في تسيير النفايات بعنابةيشرف معهد التكوين المهني ببلدية الحجار على متابعة 18 متربصا في مجال تقنيات إعادة تدوير و معالجة النفايات، لمدة سنتين كاملتين، من أجل التخرج برتبة تقني في هذا المجال الذي يعتبر قطاعا جديدا بالنسبة للمحيط والبيئة يساهم بشكل فعال في حمايتها، خصوصا أن ولاية عنابة تستفيد مؤخرا من الخبرة الألمانية في هذا المجال الحساس، حيث من المنتظر أن يشرف فريق متخصص ألماني على تكوين هده الدفعة من خلال الاستفادة من مجالات، تسيير النفايات الصلبة التحكم في التسيير الاقتصادي للثروة المائية، ونظافة المحيط، حيث سيتمكنون من الاطلاع على آخر مستجدات التحاليل الكيماوية للمواد المتواجدة في المحيط خدمة للبيئة، الأمر الذي سيكون إضافة للقطاع الذي يعرف وضعية كارثية في ولاية عنابة من خلال الارتفاع غير المسبوق لمستويات التلوث عبر المسطحات المائية على الخصوص.