متفرقات

خبير أمني ل”سي إن إن”: ”التوتر القائم بين الرياض وطهران.. حرب جديدة مدتها 30 عاما”قال الخبير الأمني بوب بير، محلل الشؤون الاستخباراتية والأمنية في مقابلة مع شبكة ”سي إن إن” الإخبارية، إن التوتر القائم بين المملكة العربية السعودية وإيران لن يحل بالطرق الدبلوماسية البحت، وأضاف قائلا: ”أرى ما يجري حربا جديدة لمدة 30 عاما، وسنعيش وع هذا التوتر لعقود من الزمن، فلا يوجد حل سهل وبسيط، ولا يوجد حل دبلوماسي محض لذلك”.وجاءت تصريحات بير في وقت تشهد العلاقات الدبلوماسية بين المملكة السعودية وطهران، تصعيدا وصل إلى حد إعلان المملكة ودول أخرى حليفة معها قطع علاقتها الدبلوماسية مع الجمهورية الإسلامية. وذلك على خلفية الهجوم على سفارة المملكة وقنصليتها في إيران وموقف طهران إزاء إعدام الرياض لرجل الدين المعارض، نمر النمر.تدمير ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية بالكاملأعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن سوريا دمرت مخزونها المعلن عنه من الأسلحة الكيميائية بالكامل، بعد أكثر من عامين من عقد اتفاق مع روسيا، تلتزم فيه الأخيرة بالتخلص من مخزون سوريا من تلك الأسلحة. وقال المتحدث باسم المنظمة لوكالة الصحافة الفرنسية ”فرانس برس”، يوم الثلاثاء، إن ”100 بالمائة من الأسلحة الكيميائية السورية قد دمّر”.ومن جهته قال مدير عام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أحمد أوزومجو: ”هذه العملية تغلق فصلاً مهماً من برنامج التخلص من الأسلحة الكيميائية السورية، في الوقت الذي نواصل فيه جهودنا للتأكد من المزاعم حول استخدام أسلحة كيماوية في الحرب الراهنة بسوريا”.وذكرت المنظمة، في بيان نشر على موقعها الرسمي، أن شركة ”فيوليا” الأمريكية، والتي تعاقدت معها المنظمة لتدمير جزء من ترسانة سوريا من الأسلحة الكيميائية، انتهت من تدمير آخر 75 اسطوانة من ”فلوريد الهيدروجين” في أحد المواقع التابعة للشركة بولاية تكساس. وبحسب البيان فإنه بانتهاء تدمير هذه الأسطوانات يكون قد تم التخلص من كافة الأسلحة الكيميائية ووسائلها ومكوناتها، التي أعلنت عنها الحكومة السورية، والتي تأخرت عملية تدميرها، بسبب الحاجة إلى تقنيات للتخلص من عدد من الأسطوانات التي تحتوي مواد خطرة، بطريقة آمنة.لندن: 800 بريطاني دخلوا سوريا منذ بداية الأزمةقالت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي، أوّل أمس، خلال تدخّلها أمام مجلس العموم، أن أكثر من 800 بريطاني بينهم نساء وأطفال سافروا إلى سوريا منذ بداية الأزمة في هذا البلد سنة 2011. وأضافت أنّ نصف عدد هؤلاء يرجح أنهم عادوا إلى بريطانيا، مؤكدة أنهم يشكلون ”قلقا” لدى أجهزة الأمن والاستخبارات. وبينت ماي أن الأجهزة الأمنية البريطانية تعمل على إزالة ما لا يقل عن ألف مادة إلكترونية أسبوعيا من مواقع الأنترنت التي تشكل تهديدا لأمن بريطانيا ومواطنيها. مؤكدة على أن بلادها ”لن ترضخ لتهديدات تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية (داعش) الذي ستتم هزيمته عاجلا أم آجلا”، مشيرة إلى أن الشريط الذي بثه التنظيم الأحد الماضي ووجه فيه تهديدات مباشرة لبريطانيا يظل مجرد ”عمل يائس”. ولفتت الوزيرة البريطانية إلى ضرورة تمكين أجهزة الأمن والاستخبارات المحلية من كل الوسائل القانونية التي تسمح لها بمواجهة التهديدات الإرهابية، مبينة استعداد بلادها الدائم للتعاون مع الدول التي تسعى لوقف التطرف والأعمال الإرهابية.جنوب السودان: فرار 7000 لاجئ إلى الكونغونزح نحو سبعة آلاف لاجئ من جنوب السودان إلى منطقة شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، هربا من الحرب الأهلية الطاحنة التي تعصف بالجمهورية الفتية، حسب ما أعلنهُ مصدر محليّ يوم الثلاثاء. وقال إسماعيل أراما زياما لفرانس برس ”تمّ تسجيل سبعة آلاف شخص في دونغو بعد أن اجتازوا جنوب السّودان إلى جمهورية الكونغو الديّمقراطيّة”، وأضاف أن ”هؤلاء الأشخاص فرّوا من الفوضى التي تسيطر على ولايات جنوب السّودان المتاخمة لجمهورية الكونغو الدّيمقراطية”.وأوضح أن اللاجئين ”معظمهم من جنوب السّودان”، بالإضافة إلى بعض الكونغوليين، إضافة إلى بعض الرّعايا الأجانب. واندلع الصراع على السلطة في جنوب السودان في ديسمبر عام 2013 بين رئيس الدولة سلفا كير المنتمي إلى قبائل الدنكا، ونائبه السابق ريك مشار المنتسب إلى قبائل النوير، ليتحول الصراع إلى صراع عرقي، قتل خلاله الآلاف وشرد أكثر من مليونين. وتوقفت الحياة في البلد الفقير الذي يؤوي نحو 11 مليون نسمة.