متفرقات

الأمم المتحدة تدين هجوما بالصواريخ على أحد المعسكرات التابعة لهاأعلنت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي، أول أمس الأحد، في بيان عن مقتل مدنيين وأحد عناصرها في هجوم بالصواريخ شنه مقاتلون على أحد المعسكرات التابعة لها في كيدال شمال مالي، الأمر الذي لاقى استهجان وتنديد الأمم المتحدة. كشفت التقديرات الأولية لبعثة الأمم المتحدة بشمال مالي، عن مقتل جندي في بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام ، وإصابة 8 جنود آخرين، واستهدفت الصواريخ أيضا مواطني كيدال خارج المعسكر، وأسقطت قتيلين، و4 جرحى، وكانت مصادر متطابقة أعلنت أن صواريخ أطلقت على معسكر بعثة الأمم المتحدة في مالي في كيدال، معقل حركة التمرد التي يهيمن عليها الطوارق في شمال شرق البلاد.وفي السياق ذاته، أدانت الأمم المتحدة ما وصفته بالهجوم الشنيع على قاعدة لقوات حفظ السلام التابعة لها في بلدة كيدال شمالي مالي، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، حيث أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن ”قتل عناصر قوة حفظ السلام ومدنيين ماليين هو عمل غير مقبول ولا يمكن التسامح معه، ويشكل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي”، وأضاف أن الهجوم ”محاولة فاضحة” لإعاقة التقدم في عملية السلام في البلاد.وقد طالب أعضاء مجلس الأمن الحكومة المالية بإجراء تحقيق وتقديم الفاعلين إلى القضاء، وفق بيان الأمم المتحدة، وهدد البيان المسؤولين عن الهجمات بفرض عقوبات، مشيرا إلى أن الهجمات التي تستهدف القبعات الزرق تشكل جرائم حرب، وفي الوقت ذاته، دعا مجلس الأمن جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتحاشي القيام بأعمال من شأنها أن تجهض الجهود الرامية لإعادة السلام إلى البلاد.نتنياهو ينفي تراجعه عن السعي للتوصل لحل سلمي مع الفلسطينييننفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صحة تقارير أفادت أمس بتراجعه عن التزام أعلنه قبل سنوات بالسعي للتوصل لحل سلمي مع الفلسطينيين يقوم على أساس وجود دولتين.جاء نفي رئيس الوزراء الإسرائيلي، بعد نقل وسائل الإعلام الإسرائيلية عن بيان لحزب الليكود اليميني الذي يتزعمه نتنياهو القول أن هذا الأخير تراجع عن تعهد سابق بالموافقة على إقامة دولة فلسطينية كحل للصراع المستمر منذ عشرات السنين، وحسب مصادر مطلعة فقد نشر حزب الليكود هذه التصريحات لدحض تقارير نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق وأشارت إلى أن نتنياهو تفاوض خلال فترة ولاية سابقة على انسحاب واسع من الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967.ومن جهته قال مكتب نتنياهو أن هذا الأخير ملتزم منذ فترة طويلة بسياسة أنه ”في ظل الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط فإن أي أراض يتم تسليمها سيغتصبها الإسلاميون المتطرفون”، وقال نتنياهو مرارا أنه لن يسلم أراضي معرضة لخطر السقوط في يد الإسلاميين منذ انهيار محادثات السلام في أفريل الماضي مع السلطة الفلسطينية.وإثر الإعلان عن تراجع نتنياهو عن حل الدولتين، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وكبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أن السلطة الفلسطينية لا تأخذ تصريحات نتنياهو التي تراجع فيها عن خيار حل الدولتين مع الفلسطينيين على أنها دعاية انتخابية، وأشار إلى أن ما نسب لنتنياهو ”يعكس توجها لدى الرجل خبرته السلطة خلال تعاملها معه خلال السنوات الماضية، التي أثبتت عدم جديته في إنهاء الاحتلال من خلال الاستمرار في توسيع المستوطنات على حساب أراضي الضفة الغربية والقدس”.من جهتها اعتبرت حركة حماس إعلان نتنياهو عن تراجعه عن حل الدولتين تأكيدا على أن المفاوضات كانت عبارة عن ”أكذوبة كبيرة تساهلت معها السلطة ودفع ثمنها الشعب الفلسطيني، وأضافت حماس أن هذا الإعلان يكفي للرئيس محمود عباس لاتخاذ ”قرار حازم بإنهاء كافة أشكال المفاوضات مع الاحتلال والانحياز إلى خيار الوحدة والمقاومة”.