الجزائر

متعاملو قطاع النسيج مدعوون لاستغلال الفرصة وسد الفراغ بالمنتوج المحلي السوق الجزائرية ستشهد قريبا ندرة حادة للمنتجات السورية



متعاملو قطاع النسيج مدعوون لاستغلال الفرصة وسد الفراغ بالمنتوج المحلي               السوق الجزائرية ستشهد قريبا ندرة حادة للمنتجات السورية
ستعرف السوق الجزائرية ندرة حادة في المنتجات السورية، خاصة الأقمشة، المفروشات والألبسة الجاهزة النسائية، وذلك بسبب الأوضاع الأمنية الصعبة التي تمر بها بلاد الشام وعزوف التجار عن زيارتها بسبب الإجراءات الأمنية المشددة من جهة، وخوفا على سلامتهم وآمنهم في ظل الوضع الأمني المضطرب من جهة أخرى. أعرب عدد من تجار الجملة للألبسة الجاهزة والمفروشات لـ”الفجر” أن المستوردين قرروا مقاطعة المنتجات السورية، بسبب ”الربيع العربي” الذي تعيشه البلاد والاضطرابات الأمنية التي تسببت في ركود النشاط التجاري بالمنطقة، فقد تراجعت المبادلات التجارية السورية مع البلدان العربية إلى النصف خلال شهري جانفي وفيفري الماضيين، بحسب آخر إحصائيات للسلطات السورية. وأكد هؤلاء التجار أن أسعار المفروشات والألبسة النسائية السورية خاصة منها العباءات والفساتين ستعرف ارتفاعا كبيرة خلال الفترة المقبلة التي ستتزامن وفترة الأفراح المرتقبة قبيل شهر رمضان المقبل، لتشهد بعدها هذه المنتجات ندرة حادة ستفتح المجال للمنتجات الصينية والتركية للرواج أكثر فأكثر في السوق المحلية بالرغم من ارتفاع أسعارها مقارنة بالمنتجات المحلية أو الصينية. وأوضح بهذا الصدد أحد تجار الجملة بباب عزون في العاصمة وعضو بالاتحاد العام للتجار والحرفيين، أن المتعاملين الأتراك يسعون إلى التموقع في السوق الجزائرية بعد النجاح الذي حققته المنتجات التركية، فلن يقتصر نشاطهم على الاستيراد فحسب، بل العمل مستقبلا على نقل الخبرة وإنشاء مصانع في الجزائر بشراكة محلية، بهدف الانتقال إلى فكرة الإنتاج المحلي الوطني وهذا ما سيعود على البلاد بالنفع ودعم عجلة الاقتصاد الوطني. وأضاف محدثنا أنه يتعين على أصحاب ورشات الخياطة المحلية الاستفادة من تأرجح المنتجات السورية وتعويضها بالمنتوج المحلي، خاصة وأن الدولة تمنح تحفيزات في هذا المجال كالقروض الميسرة أو مشاريع الانساج التي يمكن استغلالها في ترقية صناعة النسيج ومحاولة تقليد الألبسة السورية الجاهزة التي تعرف إقبالا كبيرة محليا مما يساهم في ترقية المنتوج الوطني.   راضية. ت


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)