متعاملون يتكونون في معايير الجودة

* email
* facebook
* twitter
* linkedin
شكّل موضوع معايير الجودة محور يوم إعلامي الأربعاء المنصرم بقاعة المحاضرات لغرفة التجارة والصناعة "سوفات" بعين تموشنت، لفائدة المتعاملين الاقتصاديين الذين فاق عددهم 60 متعاملا جلهم شباب، حيث تم التأكيد خلال هذا اللقاء على الرفع من مستوى أداء المؤسسات الاقتصادية، ومراعاة احترام معايير الجودة والنوعية في الإنتاج في ظل تفتّح السوق الاقتصادي.
أوضح، في هذا السياق، السيد ميلود حاكمي مدير الغرفة، أن تنظيم هذا اللقاء الذي أشرف عليه مكتب دراسات متخصص في معايير للجودة (إيزو)، يُعد خطوة حتمية لكون الجزائر أمام انفتاح اقتصادي كبير على العالم، وأمام تطور اقتصادي، يقتضي من المؤسسة الاقتصادية أن تنمو وتتطور وفق معايير مضبوطة في سياق شهادات "إيزو" التي تُمنح في هذا الشأن، والتي تقتضي، كما أضاف، توفر الكفاءات أيضا. ومن هذا المنطلق أضاف: "لزاما على المؤسسة المنتجة أن تتسم بالجودة بما فيها الإطارات؛ للتكيف مع المناخ الاقتصادي الجديد في ظل التحضير للانضمام للمنظمة العالمية للتجارة"، وهو ما يستوجب مؤسسة بمعايير دولية".
من جهة أخرى، قال السيد رشيد بريهوم مسؤول العلاقات بين المتعاملين بوزارة الصناعة والمناجم، إن المؤسسة الاقتصادية تحظى بدعم مالي من قبل الدولة، وبمرافقة من طرف مكاتب الدراسات وفقا لاتفاقية تمويل، كما جاء في المادة 03 التي تنص على هذه المساعدة، حيث يحدَّد مبلغ التمويل على أساس عقد تبرمه كل مؤسسة مستفيدة ومكتب مرافق من جهة، وبين المؤسسة المستفيدة وهيئة الإشهاد بالمطابقة، حيث تقدَّر نسبة مساهمة الدولة ب 80 بالمائة؛ أي مساعدة مقدّرة ب 3 ملايين دج، منها مليونا دج للمرافقة، ومليون دج لمرحلة الإشهاد بالمطابقة مع احتساب كل الرسوم.
هذا اللقاء يندرج، أيضا، في إطار برنامج العمل النموذجي، الرامي إلى تطوير ترقية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. كما ستكون الوجهة المقبلة، حسب المنظمين، ولاية غليزان، وثم ولاية سطيف. ويطمح القائمون على هذا الجهاز للالتحاق بالمستوى المسجل في الدول المجاورة على غرار تونس والمغرب.
أولاد الكيحل ... منتوج "التين المبكر" يستقطب التجار
تعرف بلدية أولاد الكيحل (17 كلم عن عين تموشنت)، حركة واسعة في تسويق التين المبكر المعروف عند الأهالي باسم "الباكور". ويذكر سكان المنطقة أن هذه التجارة تعرف انتعاشا من سنة لأخرى، وإقبالا كبيرا من مختلف تجار الوطن، لاقتناء هذه الفاكهة التي تنفرد بها بلدية أولاد الكيحل المطلة على القطب الأزرق.
ذكر عدد من منتجي هذه الفاكهة أنها تُنقل إلى غاية ولاية عنابة وشلغوم العيد وقسنطينة والجزائر العاصمة وكل الولايات البعيدة، مؤكدين من حسن حظهم أن منتوج التين وجد فضاءات وأماكن للتسويق في غياب مصانع للتصبير، فيما تعدت سمعة "باكور" أولاد الكيحل أرجاء الوطن، علما أن التسويق يتم في مكان مكشوف مخصص لبيع التين المبكر صيفا في فترة لا تتجاوز الشهرين، ثم يُتبع بموسم قطف العنب. وتذكر شهادات السكان أن العديد من التجار قاموا بتجربة غرس أشجار التين، إلا أنهم لم ينجحوا في ذلك. وحسب رأيهم فإن السبب يعود إلى خصوصية التربة ببلدية أولاد الكيحل.
تجارة "الباكور" بهذه المنطقة عرفت مؤخرا حركة ونشاطا كبيرا؛ حيث يعرف السوق اليومي المخصص لعرض وبيع المنتوج، توافدا كبيرا للمواطنين والتجار الذين يقتنون هذه الفاكهة بأثمان معقولة، كما أن هناك من التجار من يقوم بشراء بساتين التين قبل قطفها، ومنهم من يشترون البضاعة، حيث تتفاوت الأسعار من يوم إلى آخر حسب العرض والطلب، بين 40 و70 دج. كما أن "الباكور" يُقطف مرة كل يومين، وتسويقه يكون خلال 24 ساعة، لأنه غير قابل للتخزين، فإما أن يوجَّه للمستهلك أو للصناعة التحويلية. كما أن الإنتاج الوفير لهذه الفاكهة يتطلب توفير جملة من الشروط قصد تسويقها محليا ووطنيا. ولعل ذلك يتجلى في ضرورة خلق سوق منظم يضمن الظروف الملائمة للتجار والمستهلكين، ناهيك عن القيمة الغذائية لهذه الفاكهة؛ فهو يساهم في تنشيط الحركة التجارية بالمنطقة، التي تعود بالفائدة على أهالي المنطقة من خلال توظيف الشباب العاطلين عن الشغل.
20 مخيما لأبناء الجنوب والهضاب العليا
يتأهب قطاع الشباب والرياضة بولاية عين تموشنت لإعطاء إشارة انطلاق المخيمات الصيفية عبر 20 مركز تخييم، تتوفر فيها الشروط اللازمة لاستضافة الأطفال، خاصة أطفال الجنوب والهضاب العليا.
وأنهت مديرية الشباب والرياضة بولاية عين تموشنت، عملية تحضير المخيمات الصيفية مؤخرا بعد أن شُرع فيها في مارس الفارط، حيث شكلت لهذا الغرض لجنة ولائية عُينت من طرف المصالح الولائية، تشرف عليها رئيسة الهيئة التنفيذية بمشاركة جميع الشركاء المعنيين؛ إذ تم في هذا الصدد، القيام بخرجات ميدانية لمعاينة مراكز التخييم والمؤسسات التربوية المؤهلة لاستضافة أطفال المخيمات، وهو ما أكدته رئيسة مصلحة النشاطات بقطاع الشباب والرياضة بولفظاوي سعدية بن يوسف، مفيدة بأن مراكز قضاء العطل والترفيه حظيت بعدة زيارات بمعية الأمانة العامة للشباب والرياضة، علما أن هناك 10 مخيمات صيفية تابعة للولاية، و10 مراكز أخرى تابعة لقطاع التربية تم معاينتها مؤخرا بين 18 و20 جوان، والتي هي عبارة عن مؤسسات تربوية، تتوفر فيها جميع الشروط اللازمة لقضاء عطلة صيفية مريحة للأطفال.
مؤسسات مصغرة لتنظيف شواطئ بني صاف
اختارت بلدية بني صاف، مؤخرا، مؤسسات مصغرة، ستعمل طيلة موسم الاصطياف على جمع النفايات وتنظيف الشواطئ الثلاثة التابعة للبلدية، على غرار شاطئ البئر ورشقون 1 وشاطئ مدريد.
وحسب رئيس بلدية بني صاف جمال عزة، فإن البلدية تعمل حاليا بإمكاناتها، على تنظيف أحياء البلدية والتجمعات الحضرية.
جمع 100 ألف قنطار من الحبوب
تمكنت تعاونية الحبوب والبقول الجافة لحمام بوحجر بولاية عين تموشنت، من جمع 102325 قنطارا من مختلف المحاصيل منذ انطلاق حملة الحصاد والدرس إلى غاية يومنا، منها 70963 قنطارا من القمح الصلب، و62820 من القمح اللين و4900 من الشعير و3244 قنطارا من الخرطال.
ووضعت تعاونية الحبوب والبقول الجافة بحمام بوحجر تحت تصرف الفلاحين 17 آلة حصاد موجهة لنحو 47600 هكتار كمساحة مزروعة، في حين أتى شح الأمطار هذا الموسم، على 70 بالمائة من المحاصيل التي لم يتبق منها سوى ثلث المساحة.
وعلى ضوء هذه المعطيات قامت التعاونية بعدة إجراءات تحفيزية للفلاحين، على غرار تسديد المستحقات في حينها، حيث تم تسوية وضعية 568 فلاحا من بين 641 أودعوا محاصيلهم، فيما بلغت القيمة المدفوعة 302265000 دج.