الجزائر

متاريس العزلة



ما حال السياسة في العالم اليوم، كيف تمارس ؟ وهل من معايير تضبط الممارسات في جدال واسع ولا متناهي حول المبادئ والمصالح.. كان في الاربعينات، جدار برلين، الذي فصل شعبا بكامله وخلق المآسي وراء الاخرى، وتم تشريد عائلات بكاملها، وتقسيم احياء كانت حينها تلتقي على وقع الاحتفالات والاحداث البينية، اليوم يعاد السيناريو وما أشبه الليلة بالبارحة، ترامب يقيم الجدار مع المكسيك، لترتسم معالم استراتيجية اخرى تثخن في جراح الشعوب، وتجعلها بين جدران للصمت نعم للصمت..الفلسطينيون، الذي يعانون الامريّن ويكافحون لأجل استعادة حقوقهم المشروعة ضد هيمنة الصهيونية الغاشمة، فبنت الجدار العازل لفصل كل ما هو فلسطيني، واعلانها حربا على العنصر العربي، وكم وكم من أمور اخرى أضحت تعمق الفجوات في عالمنا، لنعيد الكرة ونتطرق الى الفصل بين الكوريتين أضحت جنوبية وشمالية، مع أنها كوريا واحدة وتتكلم بلسان واحد، السياسة لم تعد موحدة للشعوب ولم تعد خادمة لمصالحهم الاساسية، ولم تقدر على لمّ شملهم وتجميعهم في بيت يحوم فيه السلم والسلام... المبادرة بدأت بها الجزائر وستلقي التجاوب لا محالة لأن البشر يميل بطبعه الى الاستقرار


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)