مبولحي، مصباح ولحسن مطالبون بالتحرك في سوق الانتقالات للتواجد في البرازيل

ما يزال بعض لاعبي المنتخب الوطني بعيدين عن المنافسة لأسباب تكتيكية، كما يبرّر ذلك المدرّبون الذين يؤطّرون العارضة الفنية للفرقي التي ينشطون فيها، حيث سينعكس هذا الوضع سلبا على أداء محاربي الصحراء وعروضهم بل وحتى مستقبلهم مع "الخضر" الذين اقتربوا من افتكاك بطاقة التأهّل إلى مونديال البرازيل 2014، خاصة وأن مجيد بوقرة وزملاؤه سيلعبون مباراة العودة أمام المنتخب البوركنابي بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة يوم 19 نوفمبر القادم، و للإشارة فإن مباراة الذهاب انتهت بفوز الخيول بثلاثة أهداف لهدفين بفضل هدية الحكم الزامبي الذي منح الخيول ركلة جزاء خيالية في أخر 5دقائق. ويتعيّن على لاعبين الذي يعتمد عليهم الناخب الوطني وحيد حاتليوزيتش بصفة دائمة أمثال وهاب رايس مبولحي وسيسكا صوفيا البلغاري وجمال مصباح مدافع بارما الإيطالي ومدحي لحسن متوسط ميدان خيتافي الإسباني، أن يتحرّكوا عن طريق وكلائهم الذين يشرفون عليهم من أجل إيجاد فرق التي تمنحهم مساحات أكبر للاعب. وبهذا سيكون ميركاتو الشتوي ساخنا بالنسبة لهؤلاء اللاعبين الذي سيسعون جاهدين لتغيير الأجواء عند سوق الانتقالات شهر جانفي المقبل ولو على سبيل الإعارة، خاصة وأنهم عناصر أساسية في النخبة الوطنية، على أن تكون الوجهة القادمة نحو فرق متوسطة، غير مدججة بالنجوم أو تحوز إمكانات مادية معتبرة، حتى يتمكن مبولحي، مصباح و لحسن من ربح العديد من اللقاءات قبل مونديال البرازيل 2014. وستكون البطولة الفرنسية وجهة جيدة بالنسبة للثلاثي الذي يسعى لضمان مكان في تعداد الخضر المسافر إلى بلاد "السامب" للمشاركة في أفضل البطولات العالمية وهي نهائيات كأس العالم، مثل نادي ران، ليل ونيس بل حتى أوكسير، لونس، سوشو وستراسبورغ أيام زمان..تتيح للاعبيها الفرص وتسمح لهم ب "تفجير" عن مواهبهم، ويبقى متوسط الميدان فؤاد قدير نموذجا جيّدا، حيث استعاد نشاطه وحيويته المعهودين بمجرّد ما ترك فريق مرسيليا وانتقل إلى ران. بخلاف أخرى أبرزها باريس سان جيرمان ومرسيليا المدلّلين من قبل الإعلام والغارقين في وحل التكتلات والصراعات الخفية بين اللاعبين.