قامت الكثير من الدول النامية باتخاذ جملة من الإصلاحات الاقتصادية قصد مواكبة تطور الاقتصاد العالمي، وعلى رأس هذه الإصلاحات هو إعادة النظر إلى نظام الصرف القادر على إعطاء دفع ودعم قوي للاقتصاد الوطني. والجزائر كغيرها من الدول تبنت الخطوة الانتقالية للاقتصاد محاولة في ذلك الخروج من الاقتصاد الموجه إلى الاقتصاد الحر، ومن بين الجوانب التي حظيت باهتمام كبير من قبل السلطة النقدية هو العمل على رسم خطة إستراتيجية قصد إعطاء قيمة حقيقية للعملة الوطنية من خلال تبني خطوات تدريجية لتحرير سعر صرف الدينار الجزائري. كل هذا قصد المساهمة في إحداث تغيير وجهة سلوك العديد من المتغيرات الاقتصادية إلى الاتجاه المرغوب تماشياً مع الإصلاحات والأهداف الاقتصادية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 04/05/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بربري محمد أمين
المصدر : مجلة الباحث Volume 9, Numéro 9, Pages 49-60