الجزائر

مباريات الخضر منذ الاستقلال من 1963 إلى 2018 (الحلقة السادسة والثمانون )


10 أكتوبر 2010 و17 نوفمبر 2010
بداية سلبية لعبد الحق بن شيخة..
دشن عبد الحق بن شيخة مساره مع المنتخب الوطني الأول بالخسارة أمام منتخب إفريقيا الوسطى بهدفين دون رد برسم الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم إفريقيا (الغابون - غينيا الاستوائية 2012) وهي الهزيمة التي زلزلت كيان الخضر كونها كانت على يد منتخب لا وجود له على الساحة الكروية الإفريقية وبقدر ما كانت الخسارة كوقع الصاعقة على الجزائريين بقدر ما قلصت من حظوظ النخبة الوطنية في بلوغ العرس القاري الذي جرى مطلع عام 2012 في الغابون وغينيا الاستوائية حيث جمدت رصيد الخضر عند النقطة اليتيمة بالمقابل رفعت رصيد أصحاب الأرض عند الأربع نقاط مقابل نقطتين لكل من المنتخبين المغربي والتنزاني.
ترى كيف خسر منتخبنا هاته المواجهة؟ وماذا قال الجنرال عبد الحق بن شيخة قبل بعد الخسارة؟ ولماذا فضّل ذات المدرب بهزم منتخب لوكسمبورغ المتواضع في لقاء ودي جرى بملعب جوزي بارتال باللوكسمبورغ؟ تلكم من بين الأسئلة التي سنجيبكم عنها في حلقة هذا العدد فرحلة سعيدة عبر دهاليز تاريخ مباريات الخضر .
قبل مباراة إفريقيا الوسطى
بن شيخة: لا خيار لنا من الفوز
وصف مدرب المنتخب عبد الحق بن شيخة الذي خاض بالمناسبة أول مقابلة له على رأس العارضة الفنية ل الخضر أمام منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى بعاصمة هذا الأخير بانغي ب المصيرية والهدف هو تسييرها بطريقة إيجابية يعني الفوز بنقاطها
وقال عبد الحق بن شيخة في ندوة صحفية قبل تنقل التشكيلة الوطنية إلى بانغي عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى إنه لا خيار لنا إلا الفوز على منتخب إفريقيا الوسطى إن أردنا الاحتفاظ بكامل حظوظنا في التأهل إلى الأدوار النهائية.
وأضاف يقول عبد الحق بن شيخة مهمتنا في بانغي لن تكون سهلة كون المنافس دخل التصفيات بقوة بتحقيقه تعادل مهم على حساب منتخب المغرب بمدينة الدار البيضاء وعليه فالمواجهة ستكون في غاية الصعوبة ونحن ندرك ما ينتظرنا في بانغي .
ومما قاله بن شيخة استعدنا لهاته المواجهة في ظروف جد عادية وسنعتمد على نفس التشكيلة تقريبا التي كان يعتمد عليها المدرب رابح سعدان وعلى ضوء نتيجة هاته المواجهة لديّ حديث آخر حول مستقبل المنتخب الوطني .
10 أكتوبر 2010
جمهورية إفريقيا الوسطى 2 الجزائر 0
في العاشر أكتوبر من سنة 2010 خاض منتخبنا الوطني أول مباراة له تحت قيادة المدرب الجديد عبد الحق بن شيخة الذي عوّض كما هو معلوم الشيخ رابح سعدان عقب التعادل المخيّب الذي سجله منتخبنا الوطني في الثالث سبتمبر 2010 بملعب تشاكر بمدينة البليدة أمام المنتخب التنزاني.
بدأت مباراة منتخب إفريقيا الوسطى بأرض هذا الأخير بالعاصمة بانغي مباراة إفريقيا الوسطى سهلة للغاية لكون المنافس ضعيف ولا وجود له في الساحة الكروية في القارة الإفريقية لكن بالرغم من ضعفه وتواضع مستوى لاعبيه إلا أن منتخبنا الوطني انهزم أمامه بهدفين نظيفين في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الرابعة للتصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم 2012 .
وكان منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى فجر مفاجأة من العيار الثقيل بانتزاعه تعادلا ثمينا من مضيفه المغربي صفر/صفر في الجولة الأولى فارتفعت معنوياته ونجح في الإطاحة بالجزائر ممثلة العرب الوحيدة في نهائيات كأس العالم الأخيرة في جنوب إفريقيا بهدفين نظيفين.
وكان بإمكان جمهورية إفريقيا الوسطى الفوز بأكثر من الهدفين بالنظر إلى الفرص الكثيرة التي سنحت أمام مهاجميها في شوطي المباراة بسبب تواضع أداء الجزائريين وتحديدا خطي الوسط والدفاع ولولا تألق الحارس رايس مبولحي لكانت النتيجة ثقيلة.
وأهدر رفيق جبور فرصتين لمنح التقدم للجزائر بمعدل واحدة في كل شوط وبدا جليا تأثر المنتخب الجزائري بغياب 5 لاعبين أساسيّين بسبب الإصابة وهم كريم زياني ورفيق حليش وكريم مطمور ورياض بودبوز وعدلان قديورة.
ومنح البديل مومي هيلير التقدم لأصحاب الأرض من تسديدة قوية زاحفة أسكنها الزاوية اليمنى البعيدة للحارس رايس مبولحي في الدقيقة ال82 ثم عززوا تقدمهم بهدف ثان عندما كسر تييري اولاي مصيدة التسلل وتوغل داخل المنطقة قبل أن يطلق كرة قوية بيمناه داخل مرمى مبولحي في الدقيقة ال 86.
علما أنه بعد تسجيل منتخب إفريقيا الوسطى للهدف الأول شهد ملعب بوغندا فوضى كبيرة حيث اقتحم أنصاره أرضية الميدان في مشهد أوضح التنظيم الكارثي لهذه المباراة ما اضطر الحكم الأنغولي دي كارفاليو إلى توقيف اللقاء لحوالي 5 دقائق إلى غاية إخراج الأنصار من قبل عناصر الأمن التي لم تقم بدورها أيضا واقتحمت الميدان للاحتفال بلقطة الهدفين.
وعلى وقع هاته النتيجة افترق المنتخبان بفوز أصحاب الأرض بنتيجة لم يصدقها الكثيرون.
وبهذا تصدرت جمهورية إفريقيا الوسطى ترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط بفارق الأهداف أمام المغرب الذي كان تغلب على مضيفته تنزانيا 1 / صفر في عقر دارها في دار السلام.
وبهذه الخسارة تابع منتخبنا الوطني الجزائري نتائجه المخيبة بعد سقوطه في فخ التعادل أمام ضيفه تنزانيا 1/1 في الجولة الأولى ومني بخسارته الأولى في التصفيات والأولى في أول مباراة رسمية بقيادة المدرب الجديد عبد الحق بن شيخة الذي خلف رابح سعدان المستقيل من منصبه عقب التعثر أمام تنزانيا كما سبق الإشارة إليه أنفا.
وبات الخضر مطالبون بتدارك الموقف في المباريات الأربع المتبقية له في التصفيات في مقدمتها مباراتيها الساخنتين أمام الجار المغرب في الجولتين الثالثة والرابعة التي لعبتا يوم 27 مارس من عام 2011 بمدينة عنابة و5 جوان بمدينة مراكش المغربية ولنا عودة إلى هاتين المبارتين في الحلقات المقبلة.
للإشارة خاض المنتخب الجزائري اللقاء بالأسماء التالية: الجزائر: مبولحي يحيى بوقرة بلحاج مجاني لحسن مصباح ( د . 83 ) زياية ( يبدة د 74) لموشية عبدون (غزال د 78 ) حاج عيسى جبور.
بعد السقوط في بانغي بهدفين نظيفين
الصحافة الدولية: انهزام الخضر مفاجأة كبيرة
شكّل الانهزام غير المنتظر للجزائر أمام منتخب إفريقيا الوسطى المتواضع في تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2012 مفاجأة حقيقية بالنسبة للصحافة الدولية والمواقع المتخصصة.
فتحت عنوان ثعالب الصحراء في عمق النفق كتب الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم يقول تأكد بأن الجزائر عاجزة. يظهر أن الوقت الذي كان الخضر في طريقهم إلى إحياء مجدهم واحتلال مكانة مرموقة في سلم كرة القدم الإفريقية أصبح بعيدا ... فمنذ تأهلهم إلى نهائيات كأس العالم 2010 والخيبة تلاحق الجزائريين يضيف الفيفا في موقعه.
وأضاف نفس الموقع بعد مشوارها بدون أهداف في الدور الأول في جنوب إفريقيا دخلت الجزائر بطريقة سيئة تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2012 وهو ما كلف المدرب رابح سعدان منصبه. لكن لم يكن خلفه عبد الحق بن شيخة في وضعية أفضل كما تدل عليه الهزيمة (2/0) أمام منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى المتواضع .
من جانبها علقت ال بي بي سي بأن أداء الجزائر كان ضعيفا ولا يليق بفريق شارك في كأس العالم .
وترى ال بي بي سي أن المدرب الجديد عبد الحق بن شيخة غير قادر على وضع حد لسلسلة النتائج السلبية التي بدأت منذ جانفي 2010 بعد الفوز على كوت ديفوار (3/2) في ربع نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية.
هزيمة مذلة .
وبالنسبة لجريدة ليكيب الفرنسية فإن الجزائر وعلى غرار المنتخبات الأخرى المشاركة في مونديال جنوب إفريقيا 2010 منيت بهزيمة مذلة أمام جمهورية إفريقيا الوسطى ببانغي رغم أن الخضر كانوا على علم بأن الخطأ غير مسموح به بعد فوز المغرب على تنزانيا (1/0) في دار السلام .
بعد أداء مخيب انهار لاعبو عبد الحق بن شيخة في نهاية المباراة بتلقيهم هدفين في الدقائق الثماني الأخيرة (2/0) وبنقطة واحدة يقبع المنتخب الجزائري في ذيل ترتيب فرق المجموعة الرابعة .
من جانبها كتبت مجلة (فرانس فوتبول) نصف الأسبوعية تحت عنوان الجزائر تخيّب في إفريقيا الوسطى أن أكبر مفاجآت الجولة الثانية هي بالتأكيد تلك المسجلة في بانغي حيث فازت إفريقيا الوسطى على الجزائر مشيرة إلى أن الخضر وجدوا صعوبة كبيرة في الإقلاع في هذه التصفيات كونهم تعثروا أمام تنزانيا (1/1) الشهر الماضي .
وبالنسبة لموقع غول المتخصّص فإن الجزائر أصبحت مسخرة بعد أربعة أشهر فقط على مشاركتها في نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا فالمنتخب الوطني الجزائري سجل واحدة من الهزائم الأكثر إذلالا في تاريخه. على الرغم من تشكيلة تتكون في مجملها من لاعبين ينشطون في أوروبا .
وأخيرا فإن موقع فوت افريكا 365 يرى أن الجزائر قطعت خطوة أخرى في تآكلها بالانهزام ببانغي أمام إفريقيا الوسطى وإن التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2012 أصبح مرهوناّ .
17 نوفمبر 2010
لوكسمبورغ 0 الجزائر 0
تعادل المنتخب الجزائري ونظيره للوكسمبورغ بدون اهداف في مباراة ودية جمعتهما أمسية يوم الأربعاء 17 نوفمبر 2010 بملعب جوزي بارتال باللوكسمبورغ استعدادا للمواعيد الرسمية للمنتخبين.
عكس ماكان منتظرا فشل المنتخب الجزائري في تحقيق أول فوز له منذ شهر منذ الفوز المسجل أمام منتخب الإمارات بألمانيا قبل انطلاقة كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010 حيث تعادل سلبيا أمام مضيفه منتخب لوكسومبورغ بملعب جوزي باتار في مباراة مملة على طول الخط ولم نلاحظ فيها مستوى كبير للخضر رغم التغييرات الكثيرة التي أجراها الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة بإستدعاء عدة أسماء جديدة لم تظهر بمستوى الآمال المعلقة عليها من طرف الجماهير الجزائرية التي إزداد خوفها على مستقبل المنتخب بعد هاته المواجهة.
بداية هذا اللقاء كانت بطيئة جدا مع محاولة كل طرف السيطرة على منطقة وسط الميدان ماجعل المحاولات على المرمى منعدمة إلى غاية الدقيقة السادسة حيث سجلنا أول محاولة للخضر عن طريق فتحة من زياني كادت أن تخادع حارس لوكسومبورغ جوناتان ليكون الرد من طرف المنتخب المحلي في الدقيقة الثامنة عن طريق ماريو مونش الذي لم يستغل خطأ فادح من الحارس مبولحي الذي أخطأ التقدير في الخروج من المرمى حيث لولا تدخل مجاني لدخلت الكرة الشباك.
بعد هاته الفرصة تجمد اللعب مرة أخرى إلى غاية الدقيقة العشرين حيث سجلنا المحاولة الأخطر للخضر عن طريق مخالفة مباشرة في الدقيقة 20 أنقذها ببراعة الحارس جوناتان الذي حولها للركنبة ماعدا هذا لم نلاحظ فرص خطيرة أخرى خلال بقية أطوار هذا الشوط الذي كان مملا للغاية.
المرحلة الثانية سارت عن نهج سابقتها دون تسجيل تطور في مستوى كتيبة المدرب بن شيخة رغم التغييرات التي أجراها بدخول كل من مسلوب وزرداب وعودية مترف ومفتاح حيث تواصل الآداء الهزيل للخضر وظهر الضعف كبير على مستوى الخط الأمامي الذي لم يحسن إستغلال الفرص الضئيلة التي أتيحت له خاصة كرة مسلوب في الدقيقة 64 والتي تصدى لها الحارس جوناتان ببراعة وكذلك قذفة نفس اللاعب في الدقيقة 79 والتي أخرجها ببراعة الحارس المتألق جوناتان الذي كان رجل اللقاء.
للإشارة أن منتخب لوكسومبورغ لم يسجل أي محاولة تذكر خلال هذا الشوط على مرمى الفريق الجزائري مايؤكد ضعف سلبية النتيجة التي حققها أشبال بن شيخة أمام فريق ضعيف جدا حيث بقى شبح النتائج السلبية متواصلا رغم ثورة الجنزال التي أخمدتها أقدام لاعبي منتخب لوكسبومبورغ.
لعب الفريق الوطني اللقاء بالأسماء التالية: مبولحي ( زماموش87) مصطفى مهدي (ربيع مفتاح 69) مجاني عنتر يحيى مصباح لموشية لحسن (مترف 69) زياني (عودية 76) بودبوز جابو (مسلوب 46) بن يمينة (زرداب 80).
يتبع ...
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)