الجزائر

مباريات الخضر منذ الاستقلال من 1963 إلى 2018



3 جوان 2010 الجزائر تهزم الإمارات وديابعد أن تعرفنا في حلقة أمس عن المواجهتين الوديتين اللتين خسرهما منتخبنا الوطني أمام كل من صربيا بملعب 5 جويلية وإيرلندا الشمالية بالعاصمة دبلن بنفس النتيجة 3/0 سنتعرف في حلقة اليوم عن المواجهة الودية الثالثة والأخيرة قبل تنقل الفريق الوطني إلى جنوب إفريقيا للمشاركة في نهائيات كأس العالم 2010 وعلى غرار مواجهة ايرلندا الشمالية التي جرت بالأراضي الأوروبية بلفاست عاصمة ايرلندا الشمالية) واجه الفريق الوطني نظيره الإماراتي بمدينة نورنبورغ الألمانية وانتهت بفوز الجزائر بهدف لصفر.
ترى ماذا قال بشأنها المدرب رابح سعدان قبل وبعد إجرائها؟ وماذا قال اللاعبين بوقرة وزياني وكيف تمكنت العناصر الوطنية من تحقيق الفوز بهدف وقعه اللاعب كريم زياني من ضربة جزاء كل هذا تجدوه في حلقة هذا العدد فرحلة سعيدة إلى دهاليز تاريخ مباريات المنتخب الجزائري.
قبل المباراة
سعدان: لا تهمنا نتيجة الإمارات
وصف رابح سعدان مدرب المنتخب الجزائري في تصريح خص به القناة الإذاعية الأولى الجزائرية ضد منتخب الإمارات الودية التي جرت يوم 6 جوان 2010 بمدينة نورنبورغ الألمانية ب التمرين الذي يدخل ضمن البرنامج الإعدادي العام لنهائيات كأس العالم 2010 التي جرت في صائفة بجنوب أفريقيا.
ويبدو أن سعدان أراد استباق أي عاصفة محتملة وفضل التخلص من أي ضغط قد تسببه مباراة الإمارات الودية من دخول المنافسة الرسمية لذلك ترك الإنطباع بأن النتيجة في هذه المباراة لا تهمه بقدر ما يهمه البحث عن الإنسجام والتنسيق بين خطوط الفريق الثلاثة رغم أن الكثير من الجزائريين تمنوا الفوز قبل السفر إلى مدينة ديربان بجنوب أفريقيا مكان إقامة الفريق.
ونقلت القناة الإذاعية الأولى الجزائرية عن سعدان قوله إنه متفائل بمردود المنتخب في جنوب إفريقيا وأن الأمور تسير على ما يرام خاصة بعد عودة غالبية اللاعبين المصابين إلى التدريبات الجماعية عدا المدافع حبيب بلعيد الذي يعاني من آلام تتطلب من الجهاز الفني عدم المغامرة به إلى غاية شفائه التام.
زياني: مطالبون بهزم الإمارات
وصف قائد المنتخب الوطني كريم زياني مباراة الإمارات بالمهمة مشددا على ضرورة الفوز بها لرفع معنويات اللاعبين قبل التنقل إلى جنوب إفريقيا.
جاءت تصريحات اللاعب كريم زياني لإحدى المجلات الفرنسية بقوله بعد تعرضنا لانهزامين أمام صربيا وايرلندا الشمالية بنفس النتيجة 3/0 علينا بتحقيق الفوز على المنتخب الإماراتي فحتى وان كان هذا الأخير اقل مستوى من المنتخبين السابقين إلا أن ذلك لا يقلل من قوة هذا المنتخب وعلينا استغلال جميع الفرص للتسجيل حتى لا نجد أنفسنا في مونديال جنوب إفريقيا في حرج من انعدام الأهداف في المباريات الودية .
3 جوان 2010
الجزائر 1 الإمارات 0
حقق منتخب الجزائر فوزا هزيلا على نظيره الإماراتي 1/0 في المباراة الودية التي أقيمت في مدينة نورنمبورغ الألمانية في إطار استعدادا لنهائيات مونديال جنوب إفريقيا 2010 وسجل كريم زياني الهدف الوحيد في الدقيقة ال51 من ضربة جزاء مشكوك في أمرها.
وتابع المنتخب الجزائري الممثل الوحيد للعرب في جنوب إفريقيا نتائجه المتواضعة إذ سبق ان تلقى خسارتين متتاليتين امام صربيا ثم جمهورية ايرلندا بنتيجة واحدة 3/0.
ولم يقدم المنتخب الجزائري أداء أفضل من نظيره الإماراتي الذي كان ندا قويا وجاراه في كل شيء هجوما ودفاعا وفرصا نجح الحارس الجزائري فوزي شاوشي في التصدي لها خصوصا من الركلات الحرة التي نفذها بدقة المتخصص سبيت خاطر.
ولم يكن الفوز سهلا على الإطلاق رغم مؤازرة نحو 16 ألف مشجع جزائري ولولا احتساب ركلة جزاء من كرة ارتطمت بيد احد اللاعبين الإماراتيين لكانت النتيجة سلبية.
لم تقل حماسة لاعبي الجزائر مع بداية الشوط الثاني فالخضر واصلوا رحلة البحث عن الهدف الأول في المقابل وضح على مهاجمي الإمارات تخطيطهم للاعتماد على الهجمات المرتدة لاستغلال الاندفاع الهجومي للجزائر وفي الدقيقة ال48 سدد سبيت خاطر كرة قوية تصدى لها فوزي شاوشي باقتدار.
واحتسب حكم المباراة ركلة جزاء لصالح الجزائر في الدقيقة ال50 بعدما لمست الكرة يد الإماراتي خاطر وسددها بنجاح كريم زياني محرزا الهدف الأول وأهدر فيصل خليل فرصة إدراك التعادل في الدقيقة ال64 بعدما كسر مصيدة التسلل وانفرد بالحارس شاوشي لكنه فشل في التحكم بالكرة التي ابتعدت عنه لتذهب في يدي الحارس الجزائري بكل سهولة.
وباغت بعدها زياني المرمى الإماراتي بضربة حرة مباشرة في الدقيقة ال65 لكن الحارس حولها إلى ضربة ركنية وكرر خاطر تسديداته الصاروخية على المرمى الجزائري في الدقيقة ال69 لكن شاوشي تصدى للكرة القوية وأمسك بها على مرتين.
وتألق شاوشي في الدفاع عن مرماه في الدقيقة ال77 بعدما تصدى لتسديدة سعيد الخطيري الهارب من الرقابة الدفاعية داخل منطقة الجزاء ليحول الكرة إلى ضربة ركنية.
وأنقذ الحارس الإماراتي علي خسيف شباكه من هدف ثان في الدقيقة ال81 بعدما تصدى للكرة القوية التي سددها رياض بودبوز الذي كان يبلغ من العمر آنذاك 20 سنة وحول الكرة إلى ضربة ركنية.
واستمر تقدم الجزائر بهدف نظيف إلى ان أطلق الحكم صفارته معلنا نهاية المباراة الودية بين المنتخبين العربيين الشقيقين
ورغم هذا المستوى غير المقنع للمنتخب الجزائري الذي تميز مرة جديدة بالعقم الهجومي وعدم التسجيل أعرب المدرب رابح سعدان عن رضاه عما قدمه رجاله خصوصا على صعيد الأداء الجماعي واللياقة البدنية مشيرا إلى انه يأمل بمعالجة جميع الثغرات قبل مواجهة سلوفينيا في المباراة الأولى في 13 جوان امام المنتخب السلوفيني.
بعد المباراة:
سعدان: لياقة اللاعبين طمأنتني
أعرب رابح سعدان مدرب المنتخب الوطني عن سعادته لأداء اللاعبين في المباراة الودية ضد منتخب الإمارات العربية المتحدة بقوله في تصريح لقناة الجزيرة الرياضية إن أداء لاعبيه كان أهم بالنسبة له من نتيجة المباراة كما أشار إلى أن الفريق الوطني ظهر بلياقة جيدة بالرغم من أنه سيحتاج إلى روتوشات نهائية قبل انطلاق مباريات المونديال. وبالمقابل أوضح الشيخ أن الخطة التي سينتهجها يوم الأحد ضد سلوفينيا ستكون مختلفة كما لم يخف أن هناك صعوبات التي وضعها المنتخب الإماراتي معتبرا أن الأخير لديه مستوى عالي خاصة في الدفاع والهجوم.
أما عن العناصر الجديدة فقد أكد المدرب الوطني أنها ستكون مستقبل الجزائر في المنافسات الدولية المقبلة سواء كأس إفريقيا أو مونديال 2014.
زهير جلول (مساعد مدرب المنتخب الوطني):
سعدان كان صائبا في اختياره للجدد
أشار مساعد المدرب الوطني آنذاك زهير جلول إلى أن الفوز ضد الإمارات وديا أمس سيكون مهما جدا بالنسبة لمعنويات اللاعبين قبل الخوض في غمار المونديال معلنا في نفس الوقت أن المباراة خلت من الإصابات وهو الشيء الجيد من اللقاء مضيفا أن سعدان أحسن الاختيار باستدعائه للعناصر الجديدة التي تعد بالأحسن مستقبلا.
بودبوز: الفوز بالمباراة أهم من مشاركتي كأساسي
عبر رياض بودبوز الذي كان يلعب في تلك الفترة لنادي سوشو الفرنسي وأحد الوجوه الجدية في التشكيلة الوطنية في تلك الفترة عن فرحته بالفوز الذي حرر زملاءه بعد عزوف عن الانتصارات فبالرغم من مشاركته في ربع الساعة الأخير في مباراة الإمارات الودية إلا أنه أكد في تصريح للجزيرة الرياضية (بن سبورتس حاليا) أن المهم هو الفوز واللعب الجماعي مضيفا أن الحماس يسود المجموعة كونه تمكن من الانسجام في مدة قياسية مع زياني ورفقائه.
بوفرة: الفوز على الإمارات مهم للمعنويات
قال مجيد بوفرة صخرة دفاع الخضر في تلك الفترة الذي كان يلعب لنادي غلاسكو رانجرز الاسكتلندي إن الفوز على المنتخب الإماراتي مفيد للمعنويات قبل انطلاق المونديال مرجعا سبب فوز الخضر بهدف يتيم ضد الإمارات إلى شدة الحرارة مؤكدا أن مناخ جنوب إفريقيا سيساعد المنتخب الوطني كثيرا.
===
خلال مونديال جنوب إفريقيا 2010
الخضر ضمن مجموعة إنجلترا وأمريكا وسلوفينيا
بمجرد إجراء قرعة الدور الأول لنهائيات كأس العالم في الرابع من ديسمبر 2010 ساورت الشكوك عشاق الكرة العربية بشأن قدرة محاربي الصحراء على تجاوز عقبة الدور الأول حيث وقع في المجموعة الثالثة مع منتخبات إنجلترا والولايات المتحدة وسلوفينيا.
وربما كانت النظرة سابقا إلى المنتخب الجزائري على أنه أحد أضعف المنتخبات المتأهلة للنهائيات وكان الوقوع معه في نفس المجموعة مطمعا للعديد من المنتخبات المتأهلة للنهائيات.
ولكن النجاح الكبير الذي حقق الفريق في كأس أفريقيا بأنغولا مطلع سنة 2010 كان بمثابة إنجاز مبكر لمنافسيه في المجموعة الثالثة بالمونديال.
خلال كأس أمم إفريقيا التي أقيمت بانغولا مطلع سنة 2010 شق المنتخب الجزائري طريقه بنجاح إلى المربع الذهبي للبطولة حيث خسر الفريق مباراته الأولى في البطولة أمام مالاوي 0/3 ولكنه تغلب على مالي 1/0 وتعادل مع أنعولا سلبيا قبل أن يقدم في الدور الثاني عرضا يرقى بالفعل للمستوى العالمي تغلب من خلاله على نظيره الإيفواري 3/2.
ولكن هذه المباراة الصعبة وضعت الفريق في مواجهة عصيبة مع نظيره المصري الذي كان أحرص ما يكون على الثأر لهزيمته في تصفيات المونديال فألحق بالمنتخب الجزائري هزيمة مدوية بأربعة أهداف نظيفة وبعدها اكتفى محاربو الصحراء بالمركز الرابع لسقوطهم أمام نيجيريا في مباراة تحديد المركز الثالث.
ولكن الثقة التي نالها الفريق من البطولة الإفريقية وطموحات الفريق بقيادة مديره الفني الوطني رابح سعدان ستكون دافعا قويا للفريق من أجل تكرار العروض القوية التي قدمها في مونديال 1982 مع محاولة عبور الدور الأول.
شهدت تواجد ثلاثة محليين فقط
قائمة اللاعبين ال22 في مونديال جنوب إفريقيا
ضمت قائمة المنتخب الوطني ال22 لاعبا المشارك في كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا على 22 لاعبا بينهم ثلاثة لاعبين فقط كانوا ينشطون في البطولة المحلية ويتعلق الأمر بالثلاثي الحراس لوناس قاواوي من (جمعية الشلف) وفوزي شاوشي (وفاق سطيف) وعبد القادر العيفاوي (وفاق سطيف) أما البقية فكانوا ينشطون خارج الوطن غالبيتهم من بفرنسا والبقية منقسمة بين اسبانيا وانجلترا وألمانيا.
اعتمد سعدان على مجموعة من اللاعبين تجمع بين الشباب وأصحاب الخبرة كما تجمع بين لاعبي الدوري الجزائري والمحترفين في بعض الأندية بالخارج مثل رفيق صايفي الذي كان يلعب حينها لنادي إيستر الفرنسي والمهاجم كريم مطمور الذي كان يلعب لنادي بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني وكريم زياني الذي كان يلعب لنادي فولفسبورغ الألماني ومجيد بوقرة الذي كان يشكل صخرة دفاع نادي رينجرز الاسكتلندي.
قائمة اللاعبين وفق أرقامهم:
1- الوناس فاواوي 2 - مجيد بوفرة 3 - نذير بلحاج 4 - عنتر يحيى 5 - رفيق حليش 6 - يزيد منصوري 7 - رياض بودبوز 8 - مهدي لحسن 9 -عبد القادر غزال 10 - رفيق صايفي 11 -رفيق جبور 12 - حبيب بلعيد 13- كريم مطمور 14 -عبد القادر العيفاوي 15 - كريم زياني 16 - فوزي شاوشي 17 - عدلان فديورة 18 - كارل مجاني 19 - حسان يبدة 20 - جمال مصباح 21 - فؤاد قادير 22 - جمال عبدون.
... يتبع


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)