الجزائر

ما كان يُشبِهُكِ سواكْ



وفاءٌ كوفائِكِ ياقوتٌ ثمينْ
وقِبلةُ اللاجئين الأولى
إذ يروي الجمال جمال عينيكِ
لكل العابرينْ
يحكي عن أفُقٍ
تبتهِلُ بمرْآكِ في شوارعِ اليقينْ
فإنْ سقاكِ الحزنُ أوعِيَةً
وراح يُمزِّقُ شرايينًا ما عادت تحميكِ
وإن تبوّأَ القلبُ يبكي
والدمعُ يُواسيكِ
والْتوى حولكِ وحُرقةٌ
لازالت تُناجيكِ
وإن تألّبت الآهاتُ تغرقُ
شوقًا لابتِساماتٍ كانت تراها فيكِ
فليلُ الجُرحِ وإن طال ألمًا
نهارُهُ طالعٌ غصبًا يُقوّيكِ
فاحذِفِي مسافاتِ البُعْدِ عن السَلوى
لأنّ الفرحَ لن يُعانق فوضاكِ
إن لم تنسُجهُ أياديكِ
ثمّ رِفقًا بهذي النفسِ
وعطفًا عليها على العطفِ المُوَشى
يُناجيكِ
فكم تُراهم أعاديكِ ؟
يرقبون على أرضِ الإنهزاماتِ
مساقيكِ


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)