الجزائر

ما بين 50 و60 جزائريا يعتنقون المسيحية سنويا مقابل إسلام 150 أجنبي غلام الله يحذر من انتهاك حرمات المساجد باستغلالها في الحملة الانتخابية



ما بين 50 و60 جزائريا يعتنقون المسيحية سنويا مقابل إسلام 150 أجنبي                 غلام الله يحذر من انتهاك حرمات المساجد باستغلالها في الحملة الانتخابية
  منع، أمس، بوعبد الله غلام الله، وزير الشؤون الدينية والأوقاف، الحملات الانتخابية داخل المساجد مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية وقال إنها “تعد انتهاكا صريحا لحرمة بيوت الله” وذكر أن “استخدام المسجد خلال الدعاية الانتخابية” يعد إهانة للمسجد بالنظر للمحادثات والمشاحنات التي تصاحب مثل هذا النوع من الحملات وهو الأمر الذي لن نسمح به“.  وقال غلام الله، الذي نزل صبيحة أمس ضيفا على القناة الإذاعية الأولى، إن الإمام هو “الشخص الوحيد المخول قانونيا بإلقاء خطابات داخل المساجد”، مؤكدا أنه “لا يحق لأي كان إلقاء كلمة داخل المساجد إلا بإذن الإمام الذي يعد المسؤول الأول والأخير عن أية كلمة تقال داخل حرم المسجد” نافيا في نفس الوقت أن “ تكون مصالح وزارته قد أصدرت تعليمات تلزم الأئمة بإلقاء خطب تحث المواطنين على التوجه نحو مكاتب الاقتراع تحسبا للتشريعيات المقبلة”. وأشار الوزير إلى أن دور إمام المسجد يكمن في “توعية المواطنين بأهمية التوجه نحو مكاتب الاقتراع لأداء الواجب الانتخابي دون توجيههم لصالح قائمة انتخابية معينة” مشددا في نفس الوقت على أن لا يكون لإمام المسجد “أية انتماءات حزبية حتى يقوم بدوره على أكمل وجه”.  وكشف الوزير أن “ما بين 50 و60 جزائريا يعتنقون المسيحية سنويا ومنهم من يعود إلى دينه بعدما يكتشف حقيقة الأمر وهناك من يبقى مرتدا بفعل عجزه عن مقاومة الضغوطات والإغراءات” مذكرا أن 150 أجنبي في الجزائر اعتنقوا الإسلام العام الماضي، موضحا أنهم من جنسيات أوروبية وأجنبية وبخاصة العاملين والموظفين في السفارات والشركات متعددة الجنسيات. وبشأن حرية ممارسة الشعائر الدينية أشار الوزير إلى وجود حوالي سبع كنائس على المستوى الوطني قال عنها  “تنشط في الخفاء وبطريقة غير قانونية وأن وزارته قامت بمراسلتها بغرض “تسوية وضعيتها القانونية حتى تتمكن من ممارسة شعائرها الدينية وفق الإطار القانوني”، وقال إن “المسيحيين يتمتعون في الجزائر بكامل الحرية في ممارسة طقوسهم الدينية وهو الأمر الذي تعكسه شهادة الكثير من رجال الكنائس الذين أثنوا على المعاملة التي يحظون بها في الجزائر”.  وأثناء تطرقه لتحضير موسم الحج المقبل، أكد غلام الله أن “السلطات السعودية لم تشترط الجواز البيومتري على الحجاج الجزائريين وأن حديث البعض عن وضع شروط مبالغ فيه ولا أساس له من الصحة وكشف عن لقاء سيتم عقده في القريب العاجل مع سلطات هذا البلد لوضع كل الترتيبات الخاصة بموسم الحج لسنة 2012، مؤكدا أن تعميم استعمال جواز السفر البيومتري لن يكون قبل سنة 2015 حسب الاتفاقيات الدولية. كما اغتنم الفرصة للحديث عن مشروع المسجد الكبير الذي لم تنطلق الأشغال به بعد، وجاء في رده على استفسار في هذا الشأن أن “العراقيل الإدارية والقانونية هي التي تقف وراء تعطيل انطلاق إنجاز مشروع المسجد الكبير. مالك رداد  


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)