الجزائر

مالي تتهم المتمردين الطوارق بالتواطؤ مع أتباع الأعور الأمم المتحدة تؤكد حصول “إمارة الصحراء” و”بوكو حرام” على صواريخ ليبية


أعلنت، أول أمس، الحكومة المالية أن عناصر من تنظيم ما يعرف “بالقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” ومتمردين من الطوارق هاجموا الثلاثاء الماضي مدينة “أغيلهوك”، في شمال شرق مالي التي استهدفها المتمردون الأسبوع الماضي، مؤكدة سيطرة الجيش على المدينة. وقالت وزارة الدفاع المالية إن مدينة أغيلهوك تعرضت الثلاثاء للهجوم مرة أخرى من “جهاديين” من تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” وعناصر من الحركة الوطنية لتحرير أزواد ومهاجمين آخرين دون تحديد هويتهم. وهي المرة الأولى التي يشار فيها رسميا إلى علاقة بين “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” والحركة الوطنية لتحرير أزواد. وأعلن مصدر محلي أن عددا من المتمردين الطوارق الذين استعانوا بعشرات الآليات استولى على معسكر “ليري” يوم الخميس، وهو ما أكده مصدر أمني أوضح أيضا أن الحراس كانوا قد غادروا المعسكر قبل ساعتين من الهجوم، مضيفا  أن الطوارق توجهوا إلى المعسكر ورفعوا علم الحركة الوطنية لتحرير أزواد. وجاء الاستيلاء على هذا المعسكر بعد بضع ساعات من معارك بين الجيش المالي ومتمردين طوارق في مدينة أنديرامبوكاني شمال شرق مالي على الحدود مع النيجر، وهي المنطقة التي تعرضت ثلاث مدن فيها لهجوم المتمردين الأسبوع الماضي. وأعلن الجيش والمتمردون أن المعارك انتهت، وأكد كل منهما أنه يسيطر على المدينة. ومن جهة أخرى قالت الأمم المتحدة في تقرير، نشر أول أمس الخميس، إن الاضطرابات في ليبيا ربما سمحت لجماعات متشددة في منطقة الساحل الإفريقي مثل “بوكو حرام” في نيجيريا و”القاعدة” بالحصول على كميات كبيرة من الأسلحة. ويقول التقرير إن بعض السلطات تعتقد أن جماعة “بوكو حرام” المتشددة تقيم علاقات متنامية مع تنظيم “القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي”. وقال التقرير “أشارت حكومات الدول التي تمت زيارتها إلى أنه رغم جهود السيطرة على حدودها جرى تهريب كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة من ليبيا إلى منطقة الساحل.. تشمل قذائف صاروخية ومدافع رشاشة وبنادق آلية وذخيرة وقنابل يدوية ومتفجرات ومدافع خفيفة مضادة للطائرات مركبة على عربات”. وفي السياق ذاته أدان مجلس الأمن الدولي بشدة ما وصفها بالاعتداءات “الإرهابية المتعددة التي وقعت في كانو بنيجيريا في الأيام القليلة الماضية”، ما أسفر عن وقوع ضحايا وإصابات، مؤكدا “ضرورة تقديم المسؤولين إلى العدالة”. عادل. ش
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)