الجزائر - A la une

مالي تتنازل عن الخيار العسكري وتتخلى عن الحل الفرنسي طلبت التفاوض مع الأطراف المتنازعة


- الجزائر تدرس الاعتراف بالجبهة العربية الأزوادية
كشفت مصادر ”الفجر” أن الحكومة المالية ألقت المنشفة، وتراجعت عن طلبها في دعم القوات الفرنسية بعد اكتشافها لحجم الخطأ الذي ارتكبته بتبنيها الخيار العسكري على حساب المفاوضات التي حرصت الجزائر على ضرورة تبنيها كحل لتسوية النزاع القائم بين الأطراف المتناحرة في هذا البلد من الساحل الصحراوي.
وأضافت مصادرنا أن الحكومة المالية اكتشفت أخيرا أن التدخل العسكري الذي قادته فرنسا زاد من تعقيد الأوضاع بالمنطقة التي أضحت مسرحا مفتوحا لأنواع عدة من الصراعات، والتي امتدت إلى تأجيج الأوضاع بين العرب والطوارق، ونقله إلى الدول المجاورة بشكل أو آخر.
وأشارت إلى أن الجزائر تدرس طلبا قدمته الجبهة العربية الأزوادية للاعتراف بها وبشرعيتها كطرف فعال في معادلة المفاوضات بين الحكومة المالية وسكان الشمال، أسوة بكل من واغادوغو ونواقشوط التي أقرت أمس بذلك موازاة مع زيارة الرئيس المالي إلى موريتانيا، حيث تنقل أحمد ولد سيدي امحمد بوبكر، رئيس الحركة العربية الأزوادية إلى الجزائر أمس، وقدم طلبا للاعتراف بحركته فيما ردت الجزائر على عرب الأزواد باقتراحها مهلة للنظر في وضع أرضية مناسبة لهذا الاعتراف.
وأوضح المصدر ذاته أن بوركينا فاسو كانت أول المبادرين بالاعتراف بالجبهة العربية الأزوادية التي أسست لحماية مصالح العرب في شمال مالي، وأعقبتها موريتانيا في خطوة لفض النزاع القائم بين العرب والطوارق.
وأضافت مصادرنا أن الجبهة الوطنية لتحرير الأزواد رفضت شرط الحكومة المالية لتسليمها السلاح مقابل إجراء مفاوضات معها، مصرة على الاحتفاظ بها.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)