ماضوي يعتبر دورة لعريبي ناجحة ويؤكد تحرر الوفاق نفسيا بفضلها

في تقييمه لدورة المرحوم لعريبي التي اختتمت أول أمس، بتتويج الوفاق بطلا أمام فريق إتحاد الشاوية، أكد ماضوي أن الدورة كانت ناجحة، خاصة بالنسبة لفريقه، الذي بدأت تعود إليه الثقة تدريجيا في ملعب 8 ماي، بعد التعثرات المتتالية للفريق هذا الموسم بهذا الملعب، كما أضاف ماضوي، أن هذه الدورة سمحت له، باختبار العديد من اللاعبين، واكتشاف البعض الآخر، على غرار لاعبي الآمال التي منحت لهم الفرصة لأول مرة، متأسفا في ذات السياق على الإصابة التي تلقاها دهار في اللقاء النهائي، والتي تعتبر النقطة السلبية في هذه الدورة، مضيفا أن الفريق استفاد نفسيا من هذه الدورة، لأنه يعتبر المشكل في الوفاق نفسي، والفريق بدّأ يتجاوزه، من خلال عودة الثقة لبعض اللاعبينسعدي وحميدي إكتشاف الدورة وماضوي يفكر في ترقيتها للأكابر برز خلال هذه الدورة اللاعبان سعدي كجناح أيمن والظهير الأيسر حميدي من الآمال، حيث أن الأول أدى لقاءا جيدا في أمام المنتخب الاولمبي، وتحرك جيدا في الهجوم، في حين أن الثاني لعب جيدا في الجهة اليسرى من الدفاع، وعوض حاشي بامتياز، ورغم أن اللاعبين مازالا يفتقدان للخبرة اللازمة، إلا أن المدرب ماضوي، وحسب مقربين، فإنه بات يفكر في استدعائهما غلى لقاءات الرابطة المحترفة الأولى مستقبلا، مع الأكابر من اجل الإحتكاك أكثر بهذا المستوى، كسب المزيد من الخبرة. تراجع مستوى الوفاق قد يجعله خارج حسابات دوري أبطال العرب رغم أن الإتحاد العربي لكرة القدم لم يرسم بعد الفرق التي ستكون حاضرة في النسخة القادمة لدوري أبطال العرب، التي يريد الإتحاد إعادة إحيائها، وبعدما تم اقتراح وفاق سطيف ليكون ممثلا للجزائر في هذه الدورة، تتحدث بعض الأخبار عن نية الإتحاد العربي، في صرف النظر عن الوفاق والاستنجاد بفريق آخر، يملك شعبية كبيرة، خاصة أن الهدف من هذه الدورة يبقى حضور الأنصار والمتعة في الملعب والمدرجات، من اجل مداخيل أكبر، وهو ما لا يتوفر في الوفاق في الوقت الحالي، حيث أن تراجع مستوى الوفاق هذا الموسم، بالإضافة إلى عزوف الأنصار عن المدرجات، قد يكون عائقا أمام مشاركته في هذه النسخة المزمع إطلاقها الشهر القادم.