الجزائر

ماسياس صهيوني رحب بقتل الثوار الجزائريين وإبادة الفلسطينيين



ماسياس صهيوني رحب بقتل الثوار الجزائريين وإبادة الفلسطينيين
أجمع الشارع القسنطيني أمس على أن زيارة الفنان أنريكو ماسياس غير مرغوب فيهافي الوقت الحالي، كون آرائه السياسية التي ارتبطت بالدولة الإسرائيلية والداعمة للفكر الصهيوني أثارت استنكارا لدى الجزائريين، وجعلته نقطة سوداء حتى لدى يهود قسنطينة القدامى الذين لا يزالون يزورون الجزائر وقسنطينة بجنسية فرنسية. زارت “الخبر” أمس المنزل الذي كانت تقطنه عائلة المغني الفرنسي ذي الأصول اليهودية أنريكو ماسياس، المتواجد بوسط مدينة قسنطينة التي تلقب بالقصبة، مقابل مدرسة الغزالي (مونتيسكيو سابقا) التي درس فيها، ولا تزال تقطنها بعض العائلات من الجيل الجديد، ومحافظة على أصلها الأول، إلا أن سكانها من الجيل القديم الذين صاحبوا فترة تواجد هذا الأخير في قسنطينة توفوا إلا القليل منهم، فيما لا يعلم الكثيرون من الشباب أنه كان منزل هذا المغني.وقد أكد بعض سكان المدينة القدامى من الدارسين للتاريخ والقاطنين بمنطقة القصبة أو “الشارع”، حي اليهود الذي كان يتردد إليه ماسياس، أن هذا الأخير من مواليد جانفي 1938، واسمه الحقيقي غاستون غريناسيا، لأب يدعى سلفان، تاجر بحي 19 جوان (حي فرنسا سابقا)، حيث كان يُعرفون في قسنطينة بعائلة “بن مغلاسية.وأكد بعض الطاعنين في السن أن ماسياس كان يعشق الفن ويؤدي المالوف بطريقة جيدة، حيث رافق والده الذي كان يعزف على آلة الكمان ضمن فرقة ريمون ليريس الذي كان يلقب بشيخ المالوف في وقته، حيث رافقه وهو في سن 15 سنة بآلة القيثارة في حفل بقاعة بن باديس حاليا، وتزوج بعدها من ابنته سوزي في قسنطينة، ومارس التدريس بمنطقة شلغوم العيد، إلى غاية مقتل الشيخ ريمون على يد جبهة التحرير الوطني، بعد أن انضم إلى منظمة الجيش السري التي اغتالت العديد من الثوريين.وتحدث الشيخ إسماعيل ل“الخبر” عن مسألة ارتباط هذا الشخص بهذه الأرض التي ولد وترعرع فيها، حيث كان يجتمع مع العرب المسلمين بالقرب من ثانوية رضا حوحو، ويدندن المالوف وغنى لقسنطينة، واعتبره من سكان المدينة الأصليين رغم ديانته التي هو حر فيها، إلا أن مواقفه بعد اندلاع الثورة وتأييده للعداء تجاه الثوار ومساعدة الجيش الفرنسي، ألبت عليه سكان قسنطينة، ليرحل بعدها إلى فرنسا سنة 1961، وظل كذلك إلى أن ظهر للعلن خلال السنوات الأخيرة، وأبدى رغبته في الرجوع إلى موطنه الأصلي من دون تأشيرة، على حد قوله.من جهة أخرى، أجمع العديد من شباب قسنطينة أن هذا الأخير يرمز إلى الصهيونية التي ترغب في تدمير ليس الشعب الفلسطيني فقط، وإنما كل العرب بما فيها الجزائر، كما ساهم بأمواله في إبادة الشعب الفلسطيني، وهو يريد كسر الحاجز الذي وضعته الدولة الجزائرية ضد التطبيع مع إسرائيل ويرغب في تحطيمه وسيستغله إعلاميا إذا ما سمح له بالدخول إلى أراضي قسنطينة التي وصفها البعض بالمقدسة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)