ماذا فعل أويحيى عند العسكر!

يبدو أن زيارة أحمد أويحيى للجنرال توفيق خلال الأسابيع الماضية جاءت بثمارها وجعلت أنصار هذا الراجل ‘'الواعر" يخرجون من جديد يطالبونه بالترشح للرئاسيات.. لا ندري هل الحديث الذي دار في السر بين الرجلين كان حول موضوع الانتخابات أو كان حول شيء آخر باعتبار السي أحمد رجل المهام الصعبة حتى لا أقول القذرة كما يقول غيري.تذكرون أني تلفنت لأويحيى وطلبت منه أن يخبرني بفحوى اللقاء الذي دار بينه وبين الرجل الكبير ولكنه رفض مطلقا الحديث حول الموضوع ومع ذلك لا أدري من زين استوحى أنصاره فكرة أن يكون الحديث عن المرادية.
قال أحدهم أويحيى قادر على شقاه على الرغم من أنه يفضل الصمت دائما على الكلام حتى تشك أنه غائب عن الأحداث وقال آخر إن الرجل ظلمه ذوي القربى الذين عملوا كل شيء حتى يكرهه بني عمه القبايل.
وحتى أخاه خرج ذات يوم في الصحافة وبهدل الدنيا حتى يخيل لك أن الحوار مدفوع دفعا لتشويه صورة الرجل الذي ما دارش الخير في خوه!
يالسي أحمد أرمي بياضك وقول لنا واش راك تخمم صح يقال إن الشعب ما يحبكش وهذا الشيء الوحيد الذي يسوقه أعداءك بعد أن اتهموك بقضية طحكوت والكيران الكثيرة التي قيل إنها ملكك وكذا موضوع خوصصة المؤسسات العمومية وسجن الإطارات وغيرها من التهم التي وجهت لك.. واش رايح ادير؟؟
صحيح أنت هو فارس المرادية القادم هل تجيب عن السؤال أم تريدنا أن نطالب العسكر بتوضيح الموقف.. هيا قول؟؟