ماجر يضيع فرصة المصالحة مع روراوة

إعتذر رابح ماجر، أسطورة كرة القدم الجزائرية، عن عدم حضور الحفل التكريمي الّذي تقيمه الإتحادية الجزائرية على شرف عناصر المنتخب الوطني الّذي أهدى الجزائر اللقب الإفريقي الأول والأخير حتى الآن، ليفوت فرصة التصالح مع رئيس الإتحادية، محمد روراوة. وكان ماجر قائدًا للخضر، غندما توّجوا بلقب بطولة كأس أمم إفريقيا الّتي إستضافتها أرض الوطن عام 1990، ومعروف أنّ الفتور الحاد يسيطر على العلاقة بين ماجر وروراوة، منذ إقدام رئيس الفاف على إنهاء عقده كمدرب للمنتخب الوطني في منتصف عام 2002، مع بداية العهدة الأولى لروراوة على رأس الإتحادية. وقال ماجر، إنّه ليس بوسعه تلبية دعوة الإتحادية لحضور الحفل بسبب إرتباطات مسبقة، موضحًا أن الدعوة وصلته متأخرة بعض الشيء. وأكد ماجر أنّه كان دائمًا يُطالب بتكريم جيل اللاعبين الّذين أهدوْا الجزائر كأسها الإفريقية الوحيدة، مشيدًا، في نفس الوقت بمبادرة الفاف، الّتي تعتزم أيضًا إطلاق إسم الناخب الوطني الراحل عبدالحميد كرمالي، على أحد ملاعب المركز التقني في سيدي موسى، وإسم محمد معوش، أحد لاعبي فريق جبهة التحرير الوطني التاريخي على فندق ذات المركز، كما سيتم تسمية الملعب الثاني للمركز بإسم فريق جبهة التحرير الوطني.