مؤسس

أصبح جوليان أسانج مؤسس موقع "ويكليكس"، الذي اشتهر بتسريب الأخبار السرَية للولايات المتحدة الأمريكية ودور غربية أخرى، حرَا منذ ساعات بعد أن قضى 5 سنوات في الحجز في سجن شديد الحراسة في لندن.  وتوصل مؤسس "ويكيليكس" إلى اتفاق مع الحكومة الأمريكية، يقضي بالإقرار بالذنب بخصوص دوره المزعوم في واحدة من أكبر تسريبات الوثائق السرية للحكومة الأمريكية، حسبما أفادت به وكالات الأنباء العالمية.  وتعرض خبير تكنولوجيا الإعلام الآلي، للمطاردة من طرف السلطات الأمريكية لتسريبه مئات الآلاف من الوثائق السرية. وبعد إنهاء احتجازه، سيكون مطالبا بالمثول أمام محكمة اتحادية في جزر ماريانا التابعة للولايات المتحدة (تقع بالمحيط الهادئ). ويواجه أسانج تهمة "التآمر للحصول على معلومات سرية ونشرها". ومن أبرز الوثائق التي يحتفظ بها العالم، بعد أن كشفها أسانج، فيديو يظهر مدنيين، من بينهم صحفيان من "رويترز"، يقتلون برصاص مروحية حربية أمريكية في العراق عام 2007.  وفي مقابل الاتفاق مع وزارة العدل الأمريكية، لن يتم ترحيل جوليان أسانج إلى الولايات المتحدة ولن تطالب النيابة إلا بعقوبة مدتها 62 شهرا، وهي مدة تعادل فترة الاحتجاز التي قضاها في سجن بلمارش في إنجلترا. ومن المتوقع أن يتم إطلاق سراحه ويعود إلى أستراليا، بلده الأصلي، بعد جلسة الاستماع التي ستعقد هذا الأسبوع.