ليفربول

شدد المدير التنفيذي لنادي ليفربول إيان أير على أن إدارة النادي غير مهتمة بالعروض المطروحة من قبل عدة أندية للفوز بخدمات نجم الفريق المهاجم الأوروجواياني لويس سواريز، معتبرًا بأن ذلك أصبح أمر معتاد بالنسبة لهم، ولكن لديه ثقة ببقاء اللاعب مع الفريق واستكمال عقده.وكان سواريز تحدث في أكثر من مناسبة أن طموحة باللعب في دوري أبطال أوروبا قد يدفعه للرحيل عن صفوف ليفربول، وقبل ميركاتو الصيف الماضي تم ربط اسمه بآرسنال وريال مدريد في عدة تقارير إعلامية ولكنه في النهاية جدد عقده مع ناديه في ديسمبر الماضي وأكد على سعادته بالاستمرار معه حتى في حال فشل ليفربول مع نهاية الموسم الجاري في حجز مكان في المربع الذهبي بالدوري الإنجليزي الممتاز وضمان بطاقة التواجد في دوري الأبطال، ومؤخرًا أكدت تقارير أخرى على أن مانشستر سيتي دخل دائرة الأندية التي تطمح بالحصول على توقيع اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا في الصيف القادم.وأشار إيان أير في تصريحات خص بها هيئة الاذاعة البريطانية "لقد كان هناك الكثير مما كتب عن لويس، وهو شخص رائع ونحن نعلم أنه يحب هذا النادي وتربطه علاقة رائعة بالمشجعين والتي غفرت بشكل كامل له أي شيء قام به بشكل خاطئ"، وأضاف "كما إننا في إدارة النادي كنا دائمًا داعمين للويس وتمسكنا به وقد يكون لذلك دور في أنه قدم أفضل موسم له في مسيرته مع الكرة".وتابع المدير التنفيذي لليفربول حديثه "لقد بدد اللاعب كل ما أشيع عن رغبته في الرحيل الصيف الماضي عندما وقع على عقد جديد طويل الأمد خلال انتقالات الشتاء الماضي، وأعتقد عندما يكون لديك لاعب مثل لويس ستكون مسألة بقاءه ورحيله دائمًا قضية تشغل الإعلام، والشيء المهم هو أننا ملتزمون معاً فقد أيدنا لويس في السراء والضراء ونأمل بأنه يريد أن يستمر معنا، ومن جانبنا نحن لا نريد بيع لويس سواريز واعتدنا الحديث عن رحيله قبل كل موسم انتقالات منذ وصوله إلى هنا.وفي سياق متصل بتعاقدات الفريق نفت تقارير منسوبة لأير بأنهم اقتربوا من الحصول على توقيع قائد الفريق ستيفن جيرارد والذي سيحتفل بعيد ميلاده 34 الشهر المقبل على عقد جديد لمدة عامين، وأوضح المدير التنفيذي في حديثه مع هيئة الإذاعة البريطانية بأن جيرارد متلزم مع النادي حتى عام 2015، وأضاف "هو جزء من القلب النابض لهذا النادي ولطالما أراد ستيفن التواجد هنا ونحن في المقابل نرغب بالمثل، ولذلك لا اعتقد أنه عند فتح باب النقاش لتجديد التعاقد ستكون محادثة صعبة، ولكن المسألة ليست واحدة من أولويتنا في الآونة الأخيرة".