الجزائر

ليتفقّهوا في الدِّين ...العبادات: الصّلاة فروض الكفاية



ما الحكم إذا اختلط أموات المسلمين بأموات الكفار ولم يُعرَفوا؟ إذا اختلطت أموات المسلمين بأموات غيرهم ولم يميّزوا، فإنّهم يغسَّلون جميعاً من أجل الضرورة، ويُصلَّى عليهم، ويميز المسلم منهم في حال الصّلاة عليه بالنية بأن تنوي أن هذه الصّلاة هي للمسلم منهم.  ما هو حكم الشّهيد؟ وما هي أنواعه؟ وبأيِّ شيء يُدفَن؟ يحرم غسل الشّهيد، كما تحرم الصّلاة عليه لحياته، ولو كان شهيداً في بلاد الإسلام ولم يقاتل، كأن يصيبه سهم وهو نائم، أو قتله مسلم خطأ بظنّه كافراً أو قصد كافراً، فأصابه أو رجع عليه سيفه أو سهمه، أو تردّى من شاهق فمات حال القتال، أو رفع وهو منفوذ المقاتل، أو كان مغموراً إذا استمرّ في غمرته، لم يأكل ولم يشرب، ولم يتكلّم حتّى مات. ويُدفَن وجوباً بثيابه المباحة لا المحرّمة كالحرير، إن شترته جميعه، وإن لم تستره زِيدَ عليها قَدْرَ ما يستره. ويُدفَن أيضاً بخُفِّهِ وقُلُنسوته (ما يلفُّ عليها العمامة) ومنطقته الّتي قلَّ ثمنها ـ لا إن كَثُـر ـ وبخاتمه المباح الذي قَلَّت قيمة فَصّه، ولا يُدفَن بآلة حرب من درع وسلاح. 


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)