"لو أرادت الأطراف المعنية تسوية أزمة غرداية لتمكنت في ظرف 24 ساعة"

الميزابيون في وقفة احتجاج وتنديد أمام مقر الولاية اليومقررت خلية التنسيق والمتابعة والجمعيات التي تضم الميزابيين، تنظيم وقفة احتجاجية اليوم، أمام مقر ولاية غرادية، احتجاجا على استمرار عمليات الاغتيالات المفاجئة في حق السكان، وللتعبير عن رفضهم لسياسة الزيارات واللقاءات غير المجدية التي تجريها السلطات العمومية مع أعيان المنطقة.وقال عضو خلية التنسيق والمتابعة بولاية غرادية، شبشق بابا، في تصريح ل”الفجر”، إن استمرار الأزمة في غرادية بعد سقوط ضحية أخرى الأسبوع الماضي، يؤكد عدم وجود نيات حقيقية لإعادة الأمور إلى هدوئها، مضيفا أنه قبل الانتخابات الرئاسية، اضطربت الأوضاع ثم استقرت نسبيا بعد الانتخابات، لتعود من جديد حالة الغليان بعد سقوط الضحية الثامنة، وتابع بأنه لو ”أرادت الأطراف المعنية تسوية الأزمة لتمكنت في ظرف 24 ساعة، لكن هناك جهات تريد الإبقاء على التعفن لأنه يخدم مصالحها”. من ناحية أخرى، أوضح الأمين الفيدرالي لحزب جبهة القوى الاشتراكية بغرادية، حمو مصباح، في حديث ل”الفجر”، أنه سيتم تنظيم، اليوم، وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية، للتنديد بسياسة السلطات في التعامل مع الأزمة بغرادية، مضيفا أن الوقفة القصد منها نقل الاستياء والتذمر، والدعوة لإيجاد حل جذري للأزمة. وأشار المتحدث في رده على سؤال حول مستجدات عملية الاغتيال الأخيرة، إلى أنه لحد الآن لم تسو القضية، و”ما قامت به الشرطة هو إلقاء القبض على بعض الشباب هنا وهناك، لكن الأمور لا تزال على حالها، وحالة الذعر تخيّم على السكان جميعا، لأنهم أصبحوا مستهدفين في أية لحظة ومهددين بالموت من قبل مأجورين”، على حد قول ممثل الأفافاس بولاية غرادية.