لوح يؤكد رفض الكثير من الطعون شكلا

ثمّن وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي، أمس، تنظيم الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات للدورة التكوينية الخاصة بمراقبة الانتخابات وصياغة الطعون، مبرزا في تصريح هامشي لأشغال الدورة أهمية هذه الأخيرة في ترقية العملية الانتخابية، والتي تشكل حسبه محور انشغال كل الأطراف المعنية من أحزاب وإدارة وهيئات رقابية، فيما ذكر وزير العدل حافظ الأختام الطيب لوح، من جانبه بأن الدورة التكوينية تكتسي أهمية بالغة، مشيرا إلى أن القضاة هم حلقة هامة في العملية الانتخابية لأن هذه الأخيرة تتعلق بإجراءات نص عليها القانون، ويقوم بها القضاة خلال كل مراحل العملية الانتخابية، من التحضير إلى التصويت إلى المراقبة وصولا إلى مرحلة الفرز.وسجل السيد لوح، في هذا الإطار تلقي القضاء للكثير من الشكاوى فيما يتعلق بالعملية الانتخابية، غير أنها ترفض من حيث الشكل دون الوصول إلى المضمون، موضحا بأن "القانونيين يأخذون الشكل كون الإجراء يحمي المضمون" وعلى هذا الأساس فإن الكثير من الطعون الانتخابية حسبه ترفض شكلا قبل الوصول إلى المضمون، حتى وأن كان هذا الأخير صحيحا.
وذكر الوزير بأن القضاء هو الحلقة الأخيرة في الرقابة "وعلى هذا الأساس يجب على ممثلي الأحزاب السياسية صياغة طعون بطريقة صحيحة شكلا ومضمونا حتى تدرس الدعوات القضائية ولا ترفض.