الجزائر


لهبيري
ستعقد المديرية العامة للحماية المدنية، اتفاقيات تعاون مع الاتحاد الأوروبي لتكوين مختلف الأعوان ومواكبة كل التطورات، حسبما أكده العقيد مصطفى لهبيري، وهذا بعدما حققت الجزائر تطورا كبيرا في المجال بالإشراف على تكوين متربصين من مختلف البلدان الإفريقية على غرار مالي والنيجر والكوت ديفوار.وعلى هامش حفل تخرج 30 ضابطا في الدفعة 47 لرتبة ملازم أمس، بالمدرسة الوطنية للحماية المدنية ببرج البحري، أكد لهبيري، أن الجزائر قطعت أشواطا كبيرة في تطوير مختلف الوحدات، علما أن الدفعة المتخرجة ضمت 19 جزائريا و11 عنصرا من دولتي مالي والكوت ديفوار.حفل التخرج أقيم تحت شعار «يدا بيد مع الحماية المدنية ضد الكوارث»، بحضور المدير العام للحماية المدنية لدولة كوت ديفوار ميناغا راكسموند، الذي أشاد بالمجهودات التي تقوم بها الجزائر لتطوير المجال، بالإضافة إلى الإطارات المركزية للمديرية العامة، مديري الحماية المدنية للولايات، الوحدة الوطنية للتدريب والتدخل وكذا المدرسة الوطنية للحماية المدنية وبعض الولاة المنتدبين.وأعرب ميناغا راكسموند، في تصريح للصحافة عن سعادته بحضوره احتفالات اليوم العالمي للحماية المدنية بالجزائر، منوّها بالدور الذي يضطلع به رجال الحماية المدنية مما يؤهلهم لأداء مهامهم بكل احترافية، سيما وأن برنامج التكوين يشهد تحديثا مستمرا ليواكب آخر المستجدات والتطورات ما يولّد حسبه كفاءات بشرية على استعداد تام للتأقلم والتفوق على أصعب التحديات والكوارث.وحملت دفعة التخرج اسم شهيد الواجب «العون طرابشة زكريا» وقد تعهدت الدفعة المتخرجة بالسهر على خدمة الوطن وتخليد تقاليد شهداء ثورتنا المجيدة، ليفسح المجال بعدها لتكريم الطلبة المتفوقين، بعدها قام المتربصون بجملة من المناورات أظهروا من خلالها الدور البارز الذي يلعبه القطاع في مجال حفظ النظام وحماية المواطنين وممتلكاتهم.كما قام المتربصون بجملة من الاستعراضات المتمحورة حول طرق تدخل الفرق المختلفة للحماية المدنية خلال حوادث المرور وحرائق الغابات وفي حالة حدوث كوارث طبيعية، كالزلازل باستخدام الكلاب المدربة ومختلف وسائل الإنقاذ، مستعرضين أهم الوسائل المادية التي تترجم بدورها اهتمام الدولة بعصرنة هذا القطاع.وفسح المجال بعدها إلى تكريم عائلة الفقيد العون طرابشة زكريا، من مواليد سنة 1993 بحجر الديس بلدية سيدي عمار دائرة الحجار ولاية عنابة، التحق بصفوف الحماية المدنية بتاريخ 2015 وتخرج منها في الفاتح من فيفري من سنة 2016 وعين مباشرة في فرق التدخلات على مستوى الوحدة الرئيسية بمديرية الحماية بعنابة، قبل أن يستشهد في 18 جويلية 2016.وكان الفقيد، يزاول عمله كحارس مهني بشاطيء «ريزي عمر» ورغم هول الأمواج وويلات الراية الحمراء، إلا أن الضمير المهني والإنساني دفعاه إلى أن يهب روحه ثمنا لإحياء غيره، حيث أبى إلا أن يتدخل ببسالة لإنقاذ من استغاث به ولكونه لم يقو على تحمل هول ما عاناه انتقل إلى رحمة الله.الحماية المدنية بقسنطينة تطلق موقعها الإلكترونيأطلقت مديرية الحماية المدينة بقسنطينة، بمناسبة الاحتفالات باليوم العالمي للحماية المصادف للفاتح مارس من كل سنة، موقعها الإلكتروني على شبكة التواصل الاجتماعي «فايسبوك؛ بهدف التواصل مع المواطن القسنطيني وتزويده بالمعلومات التي يحتاجها وكذا التحسيس والتوعية من خلال هذه النافذة الإعلامية. وحسب الملازم الأول نور الدين طافر، المكلف بالاعلام فإن مصالح الحماية فتحت هذه النافذة المعلوماتية للتواصل مع وسائل الإعلام من أجل تقديم المعلومة في وقتها المناسب وأضاف أن المديرية في انتظار استلام طائرة هليوكوبتر على غرار ما هو معمول به بالجزائر العاصمة لربح الوقت في التدخل.وعرفت الاحتفالات باليوم العلمي للحماية المدينة بقسنطينة، تنظيم معرض مفتوح للجمهور العريض بقصر الثقافة محمد العيد آل خليفة، للتعريف بمختلف المصالح والفرق المتدخلة لإسعاف وإنقاذ الضحايا في الحوادث والكوارث الكبرى على غرار مفرزة الدعم والتدخل الأولي التي تقوم بالتدخل عند الكوارث الكبرى من خلال أعوان مختصين في التدخل تحت الردوم، الغطس والتسلق في المسالك الوعرة.وشارك وفد من الكشافة لفوج صفاقس من الجمهورية التونسية، أعوان الحماية المدينة بقسنطينة، احتفالاتهم بعيدهم العالمي، حيث طافوا بمختلف الأجنحة واستمعوا للشروحات المقدمة من طرف رجال الحماية المدنية، كما حظروا مناورة لإنقاذ شخص تعرض لحادث مرور وتعرفوا على أهم الإسعافات الأولية التي يجب تقديمها في عين المكان، وقد استحسن الوفد التونسي هذه المشاركة التي كانت بمحض الصدفة للفوج الكشفي التونسي الذي يزور الجزائر في إطار سياحي، حيث استغلوا الفرصة لأخذ صور تذكارية مع أعوان الحماية المدنية.❊زبير.ز


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)