الجزائر

لن يوقفنا أحد في غزّة لا لاهاي ولا محور الشر



النتن ياهو:
لن يوقفنا أحد في غزّة لا لاهاي ولا محور الشر
قال بنيامين نتنياهو إن محكمة العدل الدولية لن تردعهم عن مواصلة حربها في قطاع غزّة حتى تحقيق النصر الكامل ولمح إلى احتمال سيطرة الاحتلال على محور فيلادلفيا.
وتأتي تصريحات نتنياهو بعد يوم من جلسات محكمة العدل الدولية للنظر في الدعوى القضائية التي رفعتها جنوب أفريقيا تتهم فيها الاحتلال بارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين.
وقال نتنياهو في خطاب بثه التلفزيون الرسمي التابع للاحتلال لن يوقفنا أحد لا لاهاي ولا محور الشر لا أحد .
ووصف القضية المرفوعة ضد الاحتلال بأنها هجوم على الدولة اليهودية ونفاق وانحطاط.
وقال نتنياهو إن ما يحدث في لاهاي عار أخلاقي ولن يمنعنا أحد من القتال حتى النصر في غزّة .
وأضاف الهجوم على دولة اليهود يعتبر نفاقا وانحطاطا في التاريخ الإنساني ضد شعب قام من رماد المحرقة .
وقال أوضحت لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن هذه الحرب ليست حربنا فقط بل حربكم أيضا وهي حرب ضد محور الشر .
وفي إشارة إلى ما يبدو أنه مساع من الاحتلال للسيطرة على محور فيلادلفيا قال نتنياهو -خلال مؤتمر صحفي عقده - لن ننهي الحرب بدون إغلاق الثغرة في محور فيلادلفيا وإلا فإن دخول الأسلحة سيتواصل وفق تعبيره.
وفي معرض رده على سؤال صحفي حول تصريحاته بشأن المحور قال نتنياهو إن الاحتلال لم يتخذ قرارا بعد بخصوص سيطرة عسكرية محتملة على المحور الحيوي الذي يقع على الحدود بين قطاع غزّة ومصر.
وأكد نتنياهو أن إغلاق المنطقة الحدودية لعزل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أحد أهداف الحرب الحالية على غزّة وأشار إلى أن تل أبيب تدرس عدة خيارات من ضمنها نقل قوات عسكرية إلى فيلادلفيا.
وأضاف نتنياهو أن الاحتلال لن يسمح للفلسطينيين بالعودة إلى شمال قطاع غزّة ما دام القتال مستمرا هناك.
من جهته قال رئيس أركان جيش الإحتلال هرتسي هاليفي إن الاحتلال سيدرس السماح بعودة المدنيين الفلسطينيين النازحين من شمال قطاع غزّة إلى بيوتهم عندما ترى أنه لا يوجد خطر عليهم جراء المعارك المستمرة .
وقال هليفي في تصريح متلفز نحن لا ننسى ولن ننسى وسنواصل التذكير حتى أولئك الذين يحاولون الإنكار إننا نقاتل من أجل حقنا في العيش هنا بأمان .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)