الجزائر

لم يتسع الأمر إلا بعد أن ضاق نحو انفراج أزمة لاعبي الثمانينيات وأبنائهم المعاقين



تسير قضية لاعبي الثمانينيات وأبنائهم المعاقين إلى الانفراج بعد أن تصاعدت حدتها في المدة الأخيرة؛ حيث أكد أمس رئيس اللجنة الجزائرية، رشيد حنيفي، بأنه يؤيد مشروعية الشكوك التي أثارها قدماء اللاعبين الذين يعاني أبناؤهم من إعاقات جسمانية وذهنية، بالنظر إلى وجود الكثير من القرائن والدلائل التي تدعم طرحهم.7 ضحايا واحتمال وجود حالات متسترةيقدر عدد الضحايا بـ 7 حالات ويتعلق الأمر بكل من : قاسي السعيد، محمد شعيب، جمال مناد، صالح لرباس، عبد القادر تلمساني، ميلود كويسي (اتحاد الحراش) وعدة بركان (بطل إفريقيا السابق للجيدو) ويرجح هؤلاء وجود حالات أخرى لكن أصحابها فضلوا التستر عليها. التحاليل تنطلق غداأشار حنيفي إلى أن وزارة الصحة ستشرع بداية من الغد في سلسلة من التحاليل على الأبناء المعاقين وسيجري ذلك غدا على مستوى مستشفى شاطئ الجزائر بالعاصمة. وكشف نفس المتحدث عن الكثير من التفاصيل المتعلقة بالقضية لاسيما أنه كان قريبا منها عندما كان يشغل منصب طبيب المنتخب الوطني الأول في سنوات الثمانينيات وتعامل بشكل مباشر مع المدرب الروسي روغوف الذي ذكر اسمه كثيرا في هذه القضية.الطبيب الذي جلبه روغوف هو السببيعتقد حنيفي بأن الشكوك تحوم حول الفترة الثانية التي اشتغل فيها روغوف في الجزائر بداية من سنة 1987، أين جلب معه طبيبا آخر اسمه ساشا تابارنوف، حيث يعتقد حنيفي بأن هذا الأخير هو المسؤول عما حدث، مؤكدا على ضرورة ربط الاتصال به.ساشا جزار كيميائي وليس طبيباومن بين الأمور التي كشفها حنيفي هو تأكده من أن الطبيب ساشا ليس طبيبا عاديا، بل هو مختص في الطب الكيميائي ما زاد الشكوك أكثر في إمكانية جلبه بعض الفيتامينات غير المعروفة في السوق الجزائرية، وهي المواد التي تناولها رفقاء شعيب خلال معسكراتهم مع الفريق الوطني، كما أشار حنيفي إلى أن حالات مشابهة تم تسجيلها في دول شرق أوروبا التي كان يسيطر عليها الاتحاد السوفياتي آنذاك، وهو ما يجعل جميع الشكوك في محلها وتستدعي إجراء تحقيقات معمقة وكان قاسي السعيد قد وصف ساشا بالجزار وأنه بعيد عن صفة الطبيب.قاسي السعيد يثني على جدية وزارتي الرياضة والصحةقال قاسي السعيد لوكالة الأنباء الألمانية إنه لمس جدية لدى وزارتي الشباب والرياضة والصحة في تبني الموضوع متمنيا إحاطة كل الأبناء بالرعاية الكاملة، وأضاف أنه استقبل بمنزله يوم الخميس الماضي موظفة بوزارة الشباب والرياضة جاءت لمعاينة حالة ابنته المعاقة وهذه خطوة أولى؛ حيث أكد له ضيوفه أن المعاينة ستشمل كل الأطفال ضحايا هذه المأساة.سمير.ع


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)